بعد تصريحات ماكرون..
فرنسا تطارد الإخوان.. وخبراء: أخيرا أدركت أوروبا خطر الجماعة الإرهابية
الإثنين، 29 أبريل 2019 04:00 ص
الإسلام السياسى يمثل تهديدا ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية.. تصريح أطلقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على مطالب محتجي السترات الصفراء كشف عن أزمة جديدة في طريقها لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن أدركت فرنسا المشروع التخريبي الذي تتبناه الجماعة الإرهابية.
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن إعلان ماكرون بأن فرنسا ستواجه الإسلام السياسى هو امتداد لحلقات نبذ الإخوان المسلمين فى أوروبا وأمريكا. وأضافت، في تصريحات صحفية، أن الغرب فهم الرسالة المصرية التي حاولت الإدارة المصرية توصيلها منذ خمس سنوات عندما ثار الشعب المصري ضد حكم الجماعة وكشف كونها جماعة إرهابية أمام العالم.
ولفتت داليا زيادة، إلى أن العالم أخيراً بدأ ينتبه لخطورة الإخوان، متابعة: يجب أن نبنى على هذا التطور المهم بتشجيع العالم على اتخاذ مواقف مشتركة ضد جماعة الإخوان ووضع حد لانتشارها مستغلة الدين في الشرق والديمقراطية والحريات فى الغرب، وأول هذه الخطوات أن يبدأ الغرب فى حظر أنشطة الجماعة وتصنيفها كتنظيم إرهابى.
بدوره أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن تصريحات الرئيس الفرنسى، تأتى فى ظل اتجاه من قبل صناع القرار فى أوروبا بمحاصرة تيارات الإسلام السياسى، ومواجهتها بعد أن تأكدوا أن تلك التيارات تشكل خطرا كبير على مستقبل أوروبا خلال الفترة المقبلة بسبب تقديم الدعم المالي لتلك الجماعات، وهو ما يعني أن فرنسا في طريقها لاتخاذ خطوات ضد جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك موقف متقدم للقيادة الفرنسية يعكس وعيها بخطورة مشروع الإسلام السياسى فى العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأضاف أن مواقف فرنسا الأخيرة حيال الملف الليبى ومناهضتها للميلشيات الارهابية فى طرابلس ومدن الغرب وكذلك موقفها من أردوغان وحكمه يؤكد أن هناك موقف فرنسي ضد الإسلام السياسى وعلى رأسه الإخوان.