السياحة التركية خارج نطاق الخدمة.. والسعوديون يواصلون مقاطعة أنقرة
الجمعة، 12 أبريل 2019 03:00 م
يستمر السعوديون في حملتهم الداعمة لمقاطعة السياحة في تركيا والبحث عن بدائل أمنة لهم وأسرهم بعد ما كشفته التقارير والفيديوهات المصورة خلال الأشهر الماضية من تعرض الأجانب والسياح إلى انتهاكات وممارسات غير مقبولة على الأراضي التركية.
وفي تقرير لها الخميس ركزت صحيفة «سبق» الإليكترونية على بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية، التي أفادت بتراجع السياحة في تركيا بسبب الاضطرابات السياسية التي افتعلتها حكومة رجب طيب أردوغان مع المملكة العربية السعودية، وخاصة خلال شهري يناير وفبراير الماضي. وأشارت إلى تهديد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو للسياح الذين ينتقدون سياسات بلاده؛ بالاعتقال في مطارات تركيا.
وتفيد بيانات الإدارة التركية بتراجع أعداد السياح السعوديين إلى تركيا عن العام الماضي من المرتبة الـ 4 إلى المرتبة الـ 11، وتفسر الصحيفة السعودية الأمر بأن حالات الاعتداء على السياح الخليجيين بشكل عام والسعوديين بالأخص إلى جانب غياب الأمن في المدن التركية وازدياد معدلات الجرائم والسرقة أسباب رئيسية أدت إلى هذا التراجع.
هذا وأحيا الناشطون السعوديون التداول عبر هاشتاج #تراجع_السياحة_في_تركيا تأكيدًا على موقف السياح السعوديين من التوجه إلى المدن التركية في ظل معاداة النظام التركي للسعودية وقيادتها، إلى جانب عدم استقرارها.
وقال الإعلامي سلمان الدوسري عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «السياح يبحثون عن الدول المستقرة سياسيًا واقتصاديًا وليس الدول التي تتفنن في كسب خصومات الشعوب.. ناهيك عن استفزازهم بتصريحات أو مواقف سلبية ضد بلادهم».
وأوضح الإعلامي عبدالله البندر أن الشعب السعودي بدأ بتأديب حكومة «أردوغان» بعد ممارساتها الاستفزازية للسعودية، مشيرًا إلى أن مقاطعة السعوديين للسياحة في تركيا رد فعل لهذا الأمر.
وقال الصحفي عناد العتيبي: «من الطبيعي أن تتراجع السياحة في تركيا، فالأمن التركي غطاء للعصابات التي تستهدف الخليجيين على وجه الخصوص.. الحقد العثماني للعرب لم ولن يزول...».
من جانبه، قال المغرد عادل المحيا: «تركيا كانت عشقنا كسعودين، بس الحين صارت خوف وخطر علينا.. أنا من ضمن الضحايا التي تعرض لها في تركيا من سرقة وظلم.. التجأت للشرطة تخيلو يقولك ادفع اللي عندك عشان أخلص مشكلتك !! نصيحة لكم الوضع سئ عندهم إذا تحب الطبيعة عندك أكثر من دول يتوفر فيها أوروبا».