متهم بتقبيل نائبة عنوة.. فضيحة جنسية في طريق منافس ترامب على رئاسة أمريكا
الأربعاء، 03 أبريل 2019 02:00 م
بعد اتهامه بسوء السلوك الجنسى، دخل السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية على خط الأزمة الخاصة التى تلاحق جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
الأزمة تهدد فرصه بايدن كمرشح محتمل أيضا للرئاسة حيث يتنافس وساندرز على ترشيح الحزب الديمقراطى لخوض سباق 2020 أمام الرئيس الحالى دونالد ترامب، الذى يسعى لولاية ثانية،وبينما اتهمت لوسى فلوريس، العضوة السابقة بمجلس ولاية نيفادا، بايدن بتقبيلها ولمسها عنوة فى 2014، فإن ساندرز، قال فى مقابلة مع شبكة سى بى إس: "ليس لدى أى سبب لعدم تصديق لوسى"، وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الادعاء يجب أن يستبعد بايدن من الترشح للرئاسة، قال ساندرز: "أعتقد أن هذا قرار نائب الرئيس، لست متأكداً من أن حادثة واحدة وحدها يمكنها أن تلغى أهلية أحد ".
استطلاع جامعة شيكاغو
وأشار الاستطلاع الذى أجرته جامعة شيكاغو الأمريكية على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة أن 21% من الكتل الانتخابية تدعم بايدن، صاحب الـ76 عاما، عن سائر الشخصيات الطامحة لدخول السباق نحو سيادة البيت الأبيض.
وفى هذا الصدد قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن سارع لإحتواء الأزمة التى تتنامى سريعا، مستعينا بالعديد من المساعدات السابقات والحلفاء للإشادة بمعاملته للنساء. وأصدر بايدن أيضًا بيانًا كاسحًا أقر فيه بأنه أبدى "تعبيرًا عن المودة" للناس أثناء سنوات عمله، لكنه قال: "لم أكن أعتقد أبدًا، أبدًا أننى تصرفت بشكل غير لائق.".
وهذا هو البيان الثانى الذى يصدر من فريقه منذ أن نشرت فلوريس مقالا فى صحيفة "ذا كت" الجمعة الماضية، وظهورها على شبكة سى أن أن، تقول إن سلوك بايدن معها فى فعالية خلال حملتها الانتخابية 2014 كان "غير مناسب" لمرشح رئاسى.
و بينما دافع بايدن عن نفسه، وأشاد موظفوه السابقون بسلوكه، فإن بعض المنافسين المحتملين لنائب الرئيس السابق، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لأنتخابات الرئاسة 2020، وحتى بعض الموالين له قالوا إن مزاعم فلوريس يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وتحدثت فلوريس، فى مقال بصحيفة "ذا كات" عن تجربتها مع المرشح المحتمل للرئاسة لعام 2020، إن بايدن تطوع لحملتها أثناء خوضها السابق الانتخابى على منصب نائب حاكم ولاية نيفادا.
تقبيل بايدن لهيلارى كلينتون
وقالت نيوزويك، فى تقرير أرفقته بصورة لبايدن أثناء، التى عملت معه فى إدارة أوباما كوزيرة للخارجية الأمريكية، إن تقبيل شخص ما على الجزء الخلفى من الرأس بالكاد يعتبر تحرشا جنسيًا، لكنه يسلط الضوء على عادة بايدن الاقتراب جدًا من الأصدقاء النساء والداعمين، ونقلت قول فلوريس: "لا أقترح أن بايدن انتهك أى قوانين، لكن التعديات التى يعتبرها المجتمع بسيطة (أو حتى لا تعتبرها تجاوزات) غالبًا ما تكون كبيرة بالنسبة للشخص المتلقى."
وأثار فيديو لبايدن يضع يديه على ستيفانى كارتر، زوجة وزير الدفاع السابق آشتون كارتر، ويهمس فى أذنها، بعض الانتقادات من قبل وسائل الإعلام عام 2015، كما برزت صور محرجة لبايدن أثناء تقبيل ابنة السناتور كريس كونونز الشابة، وتقبيل مؤيدين على الشفاه وحتى جذب سائقة دراجة نارية فى حضنه.
لكن صحيفة نيويورك تايمز أشارت أيضا إلى أن بايدن لفت الانتباه فى الماضى، من خلال لمسه الحميم للحلفاء السياسيين وأفراد أسرهم وحتى المؤيدين الذين ألتقاهم، إذ ينظر البعض للأمر على أنه مفرط لدرجة الغرابة ولكن ينظر المدافعون عنه أنها لمسات غير مؤذية.