ميلانيا VS هيلاري كلينتون.. حكايات كيد النساء في أمريكا (فيديو)

كثيرًا ما يتم تداول عبارة «كيد النساء» في منطقتنا العربية، والتي يختلف تفسيرها بحسب الموقف فهو إما يكون بين إمرأة وأخرى أو إمرأة ورجل تحاول الإنتقام منه، وإختصارًا فهو نوع من ردّ الفعل تجاه موقف يؤذي مشاعر أو كرامة المرأة.

ولكن يبدو أن الأمر لا يختص منطقة أو شخصية دون غيرها، فعلى مدار اليومين الماضيين تداولت الصحافة العالمية ولاسيما الأمريكية مقطع فيديو من فعاليات مراسم جنازة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، ليظهر خلاله «كيد النساء» بين المرشحة الأمريكية السابقة أمام دونالد ترامب الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، وزوجته ميلانيا.

لدى وصول الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا إلى قاعة مراسم الجنازة، صافحت الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل، ثم الرئيس بيل كلينتون، وعند شروعها في مصافحة هيلاري كلينتون اكتفت الأخيرة بإلقاء التحية برأسها، مع ملامح استياء بدت على وجهها.

وبحسب الفيديو المتداول فقد ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرامة زوجته ميلانيا، حيث لم يصافحها أو زوجها بيل كلينتون، وهو ما التقطته الكاميرات العالمية لينتشر على مساحة كبيرة، كونه موقف غير دارج في الأوساط الغربية بين الرؤساء والمسؤولين.

 

العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب وهيلاري كلينتون ساءت كثيرًا منذ حملتهما الإنتخابية قبيل فوز «ترامب»، فكثيرًا ما تبادلا الإهانات والاتهامات، لدرجة باتت فيها العلاقة باهتة وسيئة، وذلك على الرغم مما كان يبدو حول علاقتهما كأسرتين، حيث حضرت هيلاري وبيل كلينتون في عام 2005 حفل زفاف «ترامب» على ميلانيا، ومن خلال الصور التي نشرت في ذلك الوقت في عدد من الصحف الأمريكية فقد كانت العلاقات جيدة.

 

وشهدت كاتدرائية واشنطن جنازة الرئيس 41 للولايات المتحدة الأمريكية، جورج بوش الأب، الأربعاء الماضي، بحضور عدد من الشخصيات الأمريكية البارزة.

وكتب الرئيس الأمريكي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «هذه ليست جنازة أنه يوم للحتفال برجل عظيم، عاش حياة مميزة طويلة.. سنفتقده».