وضع تصريح جديد ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تناقض واضح مع زوجها المعروف عنه هجومه الحاد على خصومه، وحلفائه على حد السواء.
صحيفة نيوويرك تايمز، ترى إن ميلانيا ليست مخطئة تماما، فكل تصريح عام تدلى به سواء تعبر عن كلمات مواساة بعد مأساة أو تروح لإحدى مبادرتها يتم مقابلته بعاصفة من الانتهاكات تشكل تعليقات تملؤها الكراهية وصور عنصرية تسخر من عملها السابق كعارضة أزياء.
"السبب الذى جعلها تدمج انتهاكات السوشيال ميديا فى حملتها "كون الأفضل" لرفع التوعية بقضايا الأطفال، إنها هى نفسها واحدة من أبرز ضحايا التنمر، والتسلط فى العالم".. هكذا تحدثت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى فى أمريكا.
خلال مقابلة لها مع قناة ABC الأمريكية تم تسجيلها خلال زيارتها لكينيا،قالت ميلانيا إنها تستطيع أن تقول إنها أكثر شخص يتعرض لمضايقات فى العالم، وردا على طلب لتوضيح تصريحها، قالت إنها واحدة منهم لو رأت ما يقوله الناس عنى.
يذكر أن دونالد ترامب كان قد تعرف على زوجته ميلانيا السلوفينية الأصل التي تبلغ من العمر حاليًا 46 عامًا، في أسبوع الموضة الذي أقيم في العام 1998، قبل أن يتزوجا في العام 2005 ، وينجبا طفلهما الوحيد بارون "عشر سنوات".
وحصلت ميلانيا ترامب على “الجرين كارد” في مارس العام 2001، وأصبحت مواطنة أميركية العام 2006 إلا أن دخولها الولايات المتحدة أيضًا تشوبه الشوائب فقد قدمت إلى أمريكا كمهاجرة من سلوفينيا في 1996، وعملت كعارضة أزياء بشكل غير قانوني، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
حاولت ميلانيا نفي الأمر عبر تغريدة لها على “تويتر” في سبتمبر، قالت فيها إنها دخلت الولايات المتحدة بشكل قانوني ولفتت في مقابلات مع وسائل إعلامية إلى أنها كانت تضطر إلى العودة إلى بلدها سلوفينيا لتجديد تأشيرتها بانتظام.