تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها معركة سياسية فى أمريكا حول تقرير مولر، وهو ما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، والتي قالت إن المواجهة السياسية بشأن تحقيقات روسيا، يمكنها أن تعيد تشكيل ما تبقى من المدة الرئاسية لترامب قد بدأت أمس، السبت، حتى قبل الكشف عما توصل إليه المحقق الخاص روبرت مولر بعد أن سلم تحقيقه لوزير العدل.
صحف أمريكية
وأشارت الصحيفة إلى أن حلفاء ترامب زعموا أنه تم تبرئته، بينما طالب الديمقراطيون الشفافية وتعهدوا بتكثيف تحقيقاتهم الخاصة، مضيفة أنه غلب على ترامب ومحاميه ومساعديه عدم اليقين، لأنهم لا يعرفون بعد محتوى تقرير مولر، الذى أمضى وزير العدل ويليام بار ومجموعة صغيرة من مسئولى وزارة العدل بوم أمس السبت فى مراجعته.
وتشبث فريق ترامب بالإشارات التى تبعث على الأمل، مثل تصريح من وزارة العدل، بأنه لن تكون هناك مزيد من الاتهامات من قبل فريق مولر، وأن الرئيس قد ينتهى به المطاف بالتبرئة بعد عامين من التحقيق في التدخل الروسى في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وتابعت أن هناك اعتراف واسع بين المقربين من ترامب بأن تقرير مولر يمكن أن يحتوى عل معلومات مضرة بالرئيس، ناهيك عن أن مشكلات الرئيس القانونية لم تنته بعد، مع إجراء تحقيقات عديدة حول أعمال ترامب ولجنة تنصيبه إلى جانب التحقيقات التى تجرى فى الكونجرس وفى نيويورك.
وقالت واشنطن بوست في تقرير آخر، إنه حتى مع انتهاء أحد المشكلات القانونية لترامب بتسليم مولر لتقريره الخاصة بتحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية لعام 2016، فهناك مشكلات قانونية أخرى تلوح فى الأفق، تمثل تهديدات إضافية لموقف الرئيس فى الوقت الذى يسعى فيه لتحويل الانتباه إلى حملة إعادة انتخابه فى 2020.
وأوضحت أن كل مؤسسة أدارها ترامب- تقريبا على مدار العقود الماضية- لا تزال قيد التحقيق من قبل سلطات الولايات أو السلطات الفيدرالية، كما أنه غارق فى مجموعة متنوعة من الدعاوى المدنية، مع تحول مركز الثقل من مكتب مولر جنوب غرب واشنطن إلى الكابيتول وقاعات المحاكمة الفيدرالية والخاصة بالولاية فى نيويورك، مقر شركته.
وأشارت إلى أن المدعين الفيدراليين يحققون فى قضية الأموال التى تم دفعها لامرأتين قبل انتخابات 2016 مقابل صمتهما عن علاقتهما بترامب. ويحقق المدعون أيضا فى اللجنة الخاصة بتنصيب ترامب التى جمعت وأنفقت مبالغ قياسية من المال. وكذلك، فأن السلوك الشخصى للرئيس سيكون تحت المجهر فى الأشهر المقبلة، فمن المقرر أن يواجه دعوى قضائية رفعتها متسابقة سابقة فى برنامجه لتليفزيون الواقع أمام محكمة ولاية نيويورك، تزعم فيها أنه قام بلمسها فى عام 2007، ثم كذب كسب بذلك خلال الانتخابات.
وتحقق السلطات فى كل من نيويورك وواشنطن ونيوجيرسى فى مجموعة من القضايا المتعلقة بالعمل الخاص بترامب ومنظمته الخيرية.
من بين التقارير، ما جاء في شبكة "سى إن إن" الأمريكية، والتي قالت إن مسلحى داعش الذين خاضوا المعركة الأخيرة فى الباغوز، كان بينهم بعض من عناصر التنظيم الأكثر خبرة الذين ظلوا معه، مشيرة إلى أن زوجات وأطفال المقاتلين كانوا يستخدمون كدروع بشرية. ونقلت عن قادة القوات الديمقراطية السورية قولهم إن مقاتليهم واجهوا مقاومة شرسة من الجماعة الإرهابية، التى عملت على إبطاء الهجوم باستخدام القناصة والأجهزة المتفجرة والصواريخ البدائية. كما حفر المسلحون أيضا شبكة من الأنفاق السرية التى سمحت لهم بالانتقال من منزل إلى آخر دون أن يتم كشفهم.
وأشارت الشبكة إلى أن إعلان القوات الديمقراطية السورية خسارة داعش لآخر معاقلها فى سوريا يضع نهاية لما يسمى بدولة الخلافة التى أعلنها داعش فى عام 2014.
ونقلت قول لينا الخطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مركز تشاتام هاوس البريطانى، إن داعش ستعود لجذورها المتمردة والعمل السرى، وستستخدم الجماعة الخسارة الإقليمية التى تعرضت لها للدعوة إلى حمل السلاح بين شبكة أنصارها. وأوضحت الخطيب أن الجماعة نفسها لم يتم القضاء عليها، فأيديولوجية داعش لا تزال قائمة إلى حد كبير.
الصحف البريطانية.. مؤامرة وزارية" للإطاحة بتيريزا ماى
قال المحرر السياسى لصحيفة "صنداي تايمز" إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تواجه مؤامرة وزارية مكتملة الأركان للإطاحة بها وإن 11 وزيرا قالوا إنهم يريدون أن تستقيل، مضيفًا: أن انقلابا وزاريا كاملا يجرى الليلة لاستبعاد تيريزا ماى من رئاسة الحكومة".
ونقل شيبمان عن وزير لم يكشف النقاب عن هويته قوله" النهاية أصبحت وشيكة. ستذهب خلال عشرة أيام.
وأوضح شيبمان إن ديفيد ليدينجتون نائب ماي الفعلى وأحد المرشحين لأن يصبح رئيس وزراء مؤقتا ولكن آخرين يضغطون من أجل أن يتولى هذا المنصب وزير البيئة مايكل جوف أو وزير الخارجية جيريمى هانت.
من ناحية أخرى، قال وزير المالية البريطانى فيليب هاموند، اليوم الأحد، إنه يتعين على بريطانيا إيجاد سبيل للخروج من الاتحاد الأوروبى بطريقة منظمة بدلا من محاولة الإطاحة برئيسة الوزراء تيريزا ماى، وذلك ردا على سؤال لقناة سكاى، بشأن تقارير صحفية عن تآمر وزراء كبار للإطاحة بماى وما إذا كانت رئيسة الوزراء فى وضع صعب قال هاموند "لا أعتقد أن الأمر على هذا النحو".
وقال: "تغيير رئيسة الوزراء لن يساعدنا. الحديث عن تغيير اللاعبين فى الوقت الحالى ترف". وردا على ما إذا كان هاموند يسعى إلى تولى ديفيد ليدينجتون النائب الفعلى لماى منصب رئيس الوزراء المؤقت، قال الوزير "الأمر ليس كذلك".
وتابع "أدرك أننا قد لا نتمكن من الحصول على أغلبية لخطة رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبى وإذا كان هذا هو الحال فأن البرلمان سيضطر لاتخاذ قرار ليس فقط بخصوص ما يرفضه بل ما يؤيده أيضا".
وردا على سؤال عن الخيارات المحتملة للخروج قال هاموند إنه ليس متأكدا من أن هناك أغلبية فى البرلمان لإجراء استفتاء ثان لكنه اقتراح متماسك.
وقال "من الواضح أن فرصة ستسنح لمجلس العموم خلال أيام إذا لم يوافق على اتفاق رئيسة الوزراء لمحاولة تحقيق أغلبية تؤيد اقتراحا آخر يمكنه الدفع به".
الصحافة الإسبانية.. شركات سياحية تروج لمصر
بحسب "دياريو كولمينار" الإسبانية، فإن هناك شركات سياحة إسبانية تروج لزيارة مصر، وأنها من أفضل المناطق للاحتفال بعيد الربيع، حيث التنقل فى النيل وزيارة الأهرامات، موضحة أن شركات السياحية الإسبانية تقدم العديد من العروض للسفر إلى مصر، فكل شخص يسافر إلى مصر سيصطحب آخر مجانا.
وقالت الصحيفة إن مصر هى أرض الفراعنة والكتابات الهيروغليفية ومياه النيل الخصبة، وهى دولة لا تساويها المياه التى غمرها القرص الشمسى للإله رع الذى تعد ثقافته الألفية بطل الرواية لمئات الأساطير، مضيفة: "مع رحلة إلى مصر يمكنك أن تفهم السحر المثير لأبو الهول فى الجيزة والأهرامات، وكل هذا بسعر رائع حيث يدفع أحد المسافرين ويسافر رفيقه مجانا".
مادورو يتهم جوايدو وأعوانه بمحاولة اغتياله
اتهم رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، زعيم المعارضة خوان جوايدو، بتوجيه خطة لاغتياله، وحذر من أنه "لن يهتز" لتحقيق العدالة، مؤكدا من جديد أن تنظيم الدول ذات الحكومات اليمينية ، يسعى إلى مؤامرة ضدته.
ووفقا لصحيفة "لا برينسا" البوليفارية فقال مادورو فى كاراكاس "الدمى الشيطانية تسعى لقتلى"، وأطلق الرئيس الفنزويلى على فريق جوايدو المعارض اسم جماعة ارهابية " Voluntad Popular" .
وقال مادورو إن الأموال الفنزويلية التى حجبتها واشنطن وسلمتها إلى رئيس البرلمان تمول المؤامرة ، التى حسب وزير الاتصالات خورخى رودريجيز ، فكر فى "اغتيالات انتقائية" و "تخريب" للخدمات العامة.
فى وقت سابق ، ندد رودريجيز بأن المؤامرة شملت إرسال "رجال ضرب" إلى فنزويلا من السلفادور وجواتيمالا وهندوراس ، بدعم من الرئيس الكولومبى إيفان دوكى ، الذى وصف مادورو بأنه "ديكتاتور".
وتشير الحكومة إلى روبرتو ماريرو ، رئيس مكتب جوايدو ، الذى اعتقل يوم الخميس الماضى من قبل جهاز المخابرات "منظم".
وقام رودريجيز ببث لقطات من المحادثات على الواتس آب، بين جوايدو وماريرو، التى قال فيها إنه تم تنسيق استخدام مليار دولار من الأموال الممنوعة فى تمويل المجموعات غير النظامية.
مؤامرة وزارية" للإطاحة بتيريزا ماى