حفيد مؤسس الإخوان.. يغتصب المرأة ويحضر مؤتمراتها
الجمعة، 22 مارس 2019 11:00 ص
رغم ارتباط اسمه في الكثير من القضايا المتعلقة بالاغتصاب والعنف ضد المرأة، لم يكتفى طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي حسن البنا بكل ذلك، بل واصل انحطاطه ليحضر دون أن يستحي مؤتمر للتنديد بالعنف ضد المرأة في فرنسا، لكن منظمى المؤتمر رفضوا حضوره وطردوه، معتبرين تفكيره في الأمر استفزازًا غير مقبول.
وعاش حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان، أكثر من عامين في عالم النكران، رافضا أن يعترف بارتكابه وقائع اغتصاب في حق العديد من النساء، ولكن بكثرة الضغوط عليه وازدياد القضايا المرفوعة ضده، بدا من الصعوبة أن يتهرب من التهم المنسوبة إليه، لاسيما وأن جميعها مرتبطة بقضايا جنسية، حتى اعترف قبل أشهر قليلة بارتكابه هذه الوقائع مع إلصاق بعض أكاذيبه لتكون مخرج له، في حين أثتبت الاعترافات التهم ضده.
وأحدث طارق رمضان جدلًا واسعًا بحضوره مؤتمر العنف ضد المرأة في فرنسا، بحسب ما أكدته صحيفة لوموند الفرنسية، حيث لم يكم ضمن المدعوين للمؤتمر، مضيفة الصحيفة أن بعد دخوله بثواني هزت قاعة المؤتمر عاصفة من الانتقادات ضده، مطالبة بطرده من المكان، معتبرين أن مجرد دخوله قاعة المؤتمر إهانة للفعالية ولفرنسا كلها، خاصة أنه متهم بجرائم اغتصاب عديدة.
يشار إلى الشرطة العلمية في فرنسا، كانت قد أخضعت جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بطارق رمضان، إلى فحص دقيق وتحليل بيانات، وأكتشفت وجود 776 صورة جنسية وإباحية على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة له، كانت بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، كما أن البحث الدقيق قاد المحققين إلى صور جنسية لحفيد مؤسس الجماعة الإرهابية، من بينها صور «سيلفي» التقطها لنفسه مع نساء في أوضاع مخلة وغير اخلاقية.
البحث الذي اجراه المحققين في اتهامات الاغتصاب التي تلاحق طارق رمضان، كان على هاتفي «آيفون 7 بلس، سامسونج جالاكسي»، وقرص تخزين خارجي «فلاشة» وكمبيوتر «ماكبوك برو، آيباد برو»، وUSB وجهازي كومبيوتر آخران، كما قام فريق المحققين بالبحث والتفتيش في الصفحات التي بحث عنها عبر الإنترنت.
وجد فريق المحققين، أن حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، بحث خلال شهر يناير 2018 عن «تدليك حسي في المنزل»، و«من يؤمن له الحراسة في مدينة ليل الفرنسية»، كما بحث أيضا عبر الانترنت عن فيديوهات إباحية عبر مواقع بورنو شهيرة.
واستطردت «لوموند» حديثها عن طرد طارق رمضان من المؤتمر مؤكدة أن القائمين على إدارة المؤتمر والحاضرين طلبوا منه ألا يشاركهم أي فعالية، إلا وسيتم طرده بالقوة، ورغم ذلك رفض حفيد حسن البنا مغادرة القاعة مما أصاب الحاضرين بالصدمة، لاسيما أن رمضان تلاحقه عدد من شكاوى النشطاء، ومنها الناشطة السياسية هيندا عياري، وأمرأة أخرى قالت وسائل الإعلام إن اسمها "كريستيل"، كذلك اتهمته سيدة ثالثة تدعى منية ربوح بالاغتصاب، وفي سويسرا، تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضده بنفس التهمة.