فضيحة حفيد حسن البنا في الاغتصاب عرض مستمر.. مواجهة جديدة بين طارق رمضان وضحاياه
الإثنين، 17 سبتمبر 2018 01:00 م
تتواصل الفضائح المتورط فيها طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، المتعلقة بجرائم الاغتصاب التي تورط فيها في أوروبا، ليواجه تهمة اغتصاب جديدة، بعدما تقدمت امرأه بشكوى اغتصاب جديدة ضده خلال الفترة الحالية.
وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت أن حفيد مؤسس الإخوان يواجه الثلاثاء المقبل ثانى امرأة قدمت شكوى بحقه، موضحة أن طارق رمضان موقوفا منذ 2 فبراير بتهمة اغتصاب هندة عيارى وامرأة أخرى ذكرت وسائل الاعلام أنها تدعى كريستيل، حيث كان مقررا أن يواجه "كريستيل" فى 18 يوليو فى مكتب القضاة، لكن الموعد أجل بسبب الوضع الصحي للشاكية، الأمر الذي أكده فحص طبى طالب به الدفاع.
نقلت الوكالة الفرنسية، عن محامي الشاكية أريك موران، تأكيده أن التحدي بالنسبة لطارق رمضان كان أكبر في المواجهة الأولى فى 1 فبراير لأنه كان يجهل الملف تماما ولم يتمكن من ملاءمة دفاعه مع الوقائع، مشيرا إلى أن موكلته تصر على موقفها وخصوصا أنها اتهمت كذبا بأنها أرجأت مواجهة يوليو من دون أي سبب منطقي.
وحول فضائح حفيد حسن البنا، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الجماعة راهنت دائما على اختراق المجتمع الغربى عن طريق أمثال طارق رمضان و هو من الجيل الثانى للمهاجرين من الجماعة إلى الغرب.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن طارق رمضان استمر فى الخديعة و نشر أجندة قبول أفكار الإخوان فى الغرب حتى حدوث ما لم يكن أحد يتوقعه و هو هذا السقوط الأخلاقى له بواسطة أحقر تهمة يمكن أن يتهمها رجل و هى تهمة الاغتصاب وينتهى طارق رمضان و ينكشف أمره و ما سيحدث من مواجهة بينه و بين ضحيته سيؤدى إلى مزيد من الانهيار الأخلاقى له و لمشروعه فى الغرب.
كانت امرأة سويسرية قدمت في منتصف أبريل الماضي، بلاغا للسلطات فى جنيف قالت فيه إنها تعرضت للاغتصاب من الأكاديمى الإسلامى طارق رمضان المحتجز بالفعل فى فرنسا بتهم مماثلة، حيث ذكرت حينها صحيفة «تريبيون دى جنيف» اليومية نقلا عن وثيقة مؤلفة من 13 صفحة إن الاتهام، الذى وجهته سويسرية لم يكشف عن اسمها اعتنقت الإسلام، يتعلق بحادث وقع فى جنيف فى اكتوبر 2008، وكانت المرأة تبلغ من العمر نحو 40 عاما فى ذلك الوقت.