تركيا في عهد أردوغان بلا خطة.. معارض يفضح سياسة العدالة والتنمية
الخميس، 07 مارس 2019 04:00 م
مطالب سياسية عدة صادرة في تركيا تطالب باستقالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية سياساته الغير متوافقة مع البلاد، مشيرين أن دولة تحت قيادة هذا الحزب الحاكم تقع في أخطاء عديدة.
وواصل رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، هجوم على خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاقتصادية والسياسية، مؤكدًا أن تركيا أصبحت تحت هذا الحكم دولة بلا خطة إنمائية، مضيفا أن البلاد بحاجة إلى برنامج تطوير جديد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية.
وأكد كيليتشدار أوغلو، وفقًا لما نقلته صحيفة «حرييت» التركية احتياج الدولة إلى التخطيط بالإضافة إلى مسار عمل، مستعرضًا بعد التجارب الأجنبية الأخرى قائلًا: «تخطط اليابان وكوريا الجنوبية للسنوات المائة المقبلة... تركيا هي دولة بلا خطة تطوير».
وأشار إلى تراجع بلاده في الكثير من المجالات قائلًا: «بات على الناس أن يعملون على مدار 24 ساعة في اليوم إذا لزم الأمر»، ولكن أشار إلى افتقار تركيا لمسار العمل والتخطيط للمستقبل، مشيرًا إلى احتياج البلاد لإنتاج ذي قيمة مضافة وعالية من الفن إلى الآلات، مشيرًا أن تركيا تراجعت حتى في الزراعة.
وخلال كلمة له في اجتماع مع ممثلي المنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال في مرسين، شدد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض على أن السلطات السياسية في تركيا كانت في السابق تهتم بأفكار واقتراحات الشباب، وكانت الجدارة هي المهيمنة، على عكس ما تشهده البلاد حاليا، لافتًا إلى حالة التوتر بين الأحزاب السياسية في تركيا التي لا تفيد البلاد، قائلا: «دعونا نتنافس في تعهداتنا بشأن كيفية تقديم الخدمات. يجب أن يكون للسياسة أخلاق».
وتعاني المعارضة التركية من حملة قمع غير مسبوقة على يد نظام العدالة والتنمية، خاصة بعد تدبير مسرحية الانقلاب التي استخدمتها السلطات في حملة اعتقالات واسعة، ما أسفر عن سجن و82 ألفا و142 شخصا، وفصل 150 ألفا و348 موظفا من أعمالهم، فيما أشار النائب عن حزب الشعب الجمهوري مراد أمير إلى أن الشهرين الماضيين فقط شهدا حبس 9 آلاف و595 شخصا.