الزراعة تحسن سلالات الماعز المصري باستيراد الذكور الأوروبية
الجمعة، 22 فبراير 2019 07:00 م
لأول مرة فى مصر، أعلنت وزارة الزراعة، ضمن خطة الدولة للنهوض بالثروة الحيوانية لأغراض التسمين وإنتاج الألبان، التوسع فى استيراد سلالات الماعز «البور».
تأتى هذه الخطوة لتحسين سلالات الماعز المصري بالسلالات الأوربية المتميزة، ونشر تلك السلالة بمختلف المحافظات نظرا لتميزها الشديد فى انتاج اللحم واللبن، وتقدم جميع تسهيلات للمستفيدين والمزارعين والافراد لشراء الماعز.
وكشف تقرير لقطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، عن تلقيها 3500 طلب لاستيراد عدد 7000 رأس من ماعز البورالمستوردة ضمن المرحلة الأولى، وهى خطة الوزارة لتحسين سلالات الماعز المصري بالسلالات الأجنبية المتميزة، والاستفادة من هذه الماعز فى إنتاج اللحوم والالبان المتميزة، وذلك بعد موافقة لجنة الفحص الفنى لطلبات استيراد وتصدير الحيوانات والدواجن بكافة مراحلها وأنواعها وآلاتها ومعداتها ومنتجاتها، والمُشكلة بالقرار الوزارى بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، على استيراد سلالات جديدة من الماعز تدخل لأول مرة البلاد.
وأوضح تقرير وزارة الزراعة، أن تلك السلالات الأوربية تتميز بمعدلات الأداء الإنتاجى والتناسلى العالى وسرعة التأقلم والتكيف مع الظروف البيئية المصرية، ويبلغ سعر أنثى الماعز البور 9 آلاف جنيها للرأس الواحدة من الماعز، وتنتج 3 ولادات فى العام، وما بين 3 إلى 4 كيلو لبن يوميا، بينما الذكر لم يحدد سعره حتى الآن، كما يعطى ذكر الماعز البور من 100 إلى 120 كيلو لحم فى السنة.
من جانبها، قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، إن الوزارة تهدف الى التوسع فى نشر تلك السلالة بمختلف المحافظات نظرا لتميزها الشديد فى انتاج اللحم واللبن، موضحة أن تلك السلالات تتميز بمعدلات الأداء الإنتاجى والتناسلى العالى وسرعة التأقلم والتكيف مع الظروف البيئية المصرية.
وأكدت نائب وزير الزراعة، أن سلالة الماعز التى يتم تجهيز الاستيراد لها فهى تتميز بمعدلات النمو السريعة وخصائص الذبيحة المتميزة وصفات أمومة ومناعة عالية ترعى صغارها بشكل جيد وتجعلها تقاوم الأمراض، ويمكنها التناسل والتكاثر على مدار العام، موضحة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات النظامية الصحية والمحجرية من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية سواء كانت فى بلد المنشأ أو خلال حجر تلك الحيوانات فى المحاجر المصرية.
ووجهة «منى محرز» بسرعة إنهاء إجراءات الاستيراد فى حدود اشتراطات اللجنة الفنية المختصة بذات الشأن والقواعد البيطرية والمحجرية المتبعة، دون أى تجاوزات أو استثناءات، مؤكدة أن وزارة الزراعة لا تمانع فى جلب مثل هذه السلالات من أجل تنمية وتطوير صناعة الأغنام والماعز، طالما تتحلى بصفات مظهرية وإنتاجية وتناسلية متميزة وذات صفات ذبيحة تناسب الذوق والمستهلك المصرى.
فيما أكد تقرير وزارة الزراعة، مواصلة وزارة الزراعة تلقى طلبات الراغبين، المربيين والافراد والشركات فى الحصول على ماعز البور ، ومواصلة وزارة الزراعة التنسيق مع البنوك الوطنية فى إعطاء تسهيلات للمستفيدين والمزارعين والأفراد لشراء الماعز البور وستقدم الشركة المستوردة الدعم الفنى الازم للمستفيدين، والمساعدة فى تمويل الراغبين فى اقتناء سلالة ماعز البور المستوردة ضمن خطة الدولة للنهوض بالثروة الحيوانية لأغراض التسمين وإنتاج الالبان.
ومن بين شروط الحصول على الماعز البور، تقدم الطلبات يدويا أو بالفاكس، موضحا بها اسم الطالب، والرقم القومى، ووسيلة الاتصال، ومحل الإقامة، ومكان التربية سواء كانت مزرعة أم تربية فردية، حيث تتميز بصفات فائقة فى إنتاج اللحوم والألبان، ومن المقرر أن تصل الدفعة الأولى من ماعز البور مارس المقبل، تمهيدا لتوزيعها على الحاجزين، وتقدم وزارة الزراعة تسهيلات بنكية للحصول على الماعز البور، فى حالة شراء مجموعات لتربية ماعز البور، تشجيعا على تنفيذ مشروعات تربية الماعز البور فى مصر.
كما تضمنت شروط الحجز التزام المربى بترقيم وتسجيل وتحصين الحيوانات من ماعز البور، وتسديد مقدم ثمن الماعز البور وهى 20% من ثمن الماعز، على أن يتم الدفع نقدا للحاجزين حتى أقل من 20 رأس، والأكثر من ذلك من خلال قروض بنكية بفائدة بسيطة وفقا للاتفاق بين البنوك ووزارة الزراعة، وطبقا للشروط التى تحددها وزارة الزراعة سواء للذكور أو آناث ماعز البور.
كما تشمل الشروط أن يوقع المربى على تعهد بأن لديه خبرة فى رعاية وتربية الحيوانات، والتزامه بتقديم كافة الضمانات، على أن يتم استلام الماعز من المنافذ التى تحددها الشركة المستوردة، وهدفها نشر تلك السلالة بمختلف المحافظات نظرا لتميزها الشديد فى إنتاج اللحم واللبن.