صراع المتحدثين باسم وزارة الزراعة.. البداية بعبد الخالق عباس
السبت، 09 فبراير 2019 12:00 ممحمد أبو النور
أصدر الدكتور عز الدين أبوستيت،وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قراراً بتكليف الدكتور محمد فكرى بيومى القرش متحدثاً رسمياً للوزارة، خلفاً للدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث الرسمى السابق، والذى عاد إلى عمله كأستاذ متفرغ بمركز البحوث الزراعية.
وفقا للمقرر فإن القرش سيجمع في عمله الجديد بين المتحدث الرسمى للوزارة ومعاون الوزير للإنتاج الحيوانى، وبهذا القرار الجديد سوف يكون للثروة الحيوانية فى وزارة الزراعة المصرية 4 مسئولين للحديث عنها واتخاذ القرارات بشأنها، وهم الوزير الدكتور عز الدين أبوستيت، ثم الدكتورة منى محرز، نائب الوزير للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة الخدمات البيطرية، ثم الدكتور محمد القرش معاون الوزير للإنتاج الحيوانى، رغم أن هناك خبراء لرئاسة كل قطاع من هذه القطاعات،
على سبيل المثال وليس الحصر، يوجد رئيس لقطاع الإنتاج الحيوانى،ومدير لمعهد بحوث صحة الحيوان،وغيره وغيره،وكانت فكرة المتحدث الرسمى باسم الوزارات،قد بدأت مع حكومة الدكتور أحمد نظيف،والذى كان يرأس مجلس الوزراء لمدة 18 شهراً،فى الفترة من 14 يوليو 2004 وحتى 29 يناير 2011،ثم انتشرت لاحقاً فى مجلس الوزراء والوزارات،وكان أول متحدث رسمى باسم وزارة الزراعة، هوعبد الخالق عباس،نائب رئيس التليفزيون ورئيس قناة الدلتا وقتها،ورئيس قناة الحدث اليوم حالياً،فى وزارة المهندس أحمد الليثى،وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الأسبق،ثم تولى هذا المنصب بعد ذلك،عيد حواش مراسل ومندوب التليفزيون المصرى لتغطية نشاط وزارة الزراعة،والذى أقاله الدكتور عصام فايد،فى اللغط الذى حدث بسبب استيراد صفقة قمح من فرنسا،وتردد أنها مُسرطِنة، وكان حواش قد قال (فيما يخص القمح المُسرطِن هذا غير ممكن.. نحن حريصون على صحة المصريين،والقمح الفرنسي مطابق للمواصفات العالمية والفِطر المُسرطِن الموجود به نسبته لا تؤثر على صحة الإنسان،ومسموح بها عالميا ويستخدم في فرنسا)، وقد تمت إقالته بسبب هذه العبارة، والتى أكد فيها ــ دون أن يقصد ــ وقتها أن القمح مُسرطِن.
وبعد إقالة حواش، تم تعيين الدكتور حامد عبد الدايم،متحدثاً رسميا للوزارة حينها،وقد تجاوز عبد الدايم أكثر من مشكلة وأزمة خلال عمله متحدثاً للوزارة،وكانت أهم الأزمات التى واجهت عبد الدايم،خلال عمله بوزارة الدكتور عصام فايد،ليست مشاكل ولا قضايا الزراعة ولا القمح ولا اللحوم ولا الدواجن،بل كانت الصفحة المنسوبة إليه على الفيسبوك،والتى كانت تطالب به وزيراً للزراعة واستصلاح الأراضى بدلاً من الدكتور عصام فايد،الذى كان يتعرض وقتها لحملة انتقادات واسعة لإقالته،بسبب عددٍ من الإخفاقات فى الملفات الزراعية،وتغيبه لأكثر من مرّة عن الحضور إلى مجلس النواب استجابة لطلب أعضاء لجنة الزراعة والرى.
يُذكر أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ،تعج بالمستشارين الزراعيين للوزير والهيئات والقطاعات والإعلام،ومن أشهرهم على الإطلاق الدكتور سعد نصار،رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق،والذى استمر مستشاراً للوزارة،منذ أيام الدكتور يوسف والى وحتى الآن،تخللها فترات بسيطة من بعض الوزراء الذين استغنوا عن خدماته.