وصية متهم باغتيال النائب العام تكشف تورطه.. ماذا قالت؟
الخميس، 21 فبراير 2019 12:29 ص
تلفيقات عديدة، وحيل مستمرة تدبرها جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها قطر وتركيا، من أجل النيل من اسم مصر ومن مؤسساتها الوطنية، وكان آخر القضايا التي حاولت فيها الجماعة بث أكاذيبها وشائعتها من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو سقوط مصر، كانت قضية اغتيال النائب العام، التي نفذ فيها اليوم حكم الإعدام على المتهمين التسعة المدانين في القضية، في حين كشفت دلائل كثيرة عدالة هذه المحاكمة رغم محاولات أذناب هؤلاء ممارسة الضغوط على القضاء.
ولعل الدليل المهم، هو خروج والد المتهم (أبوبكر السيد) على قناة مكملين الإخوانية، ليؤكد أن نجله كان قد قدم رسالة لوالدته تحمل وصيته، مؤكدًا أنه كان يعلم أنه سيرحل بهذه الطريقة لذلك قدم هذه الوصية التي تحمل كلمات قصيدة، ليشير هذا الحديث أن نجله كان مقتنع بأفكار متطرفة وشاذة ستقوده إلى الإعدام في يومًا ما.
وروى والد المتهم قصيدة قال أن نجله كان قد أوصى والدته بالكشف عنها بعد رحيله، الأمر الذي يشير بوضوح عمله بمصيره في القضية، لاسيما وأنه كان معترف بارتكابه الجريمة، معترفًا في الوصية بأنه أحد جنود الجماعات المتطرفة، واختار طريقه فى ذلك، وينفذ تعليماتهم.
وفور التشكيك في المحاكمة، خرجت وسائل الإعلام بالاعترافات التي أدلي بها المتهمون في اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، والتي كانت خير دليل على فعلتهم المشينة، ففي الوقت الذي ظن الكثيرون من مُتابعي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، أن هؤلاء المتهمين كانوا قد اختفوا قسرياً بفعل رجال الأمن، كان كل شخص منهم يتلقى تدريبه استعداداً لتركيب القنبلة التي ستجعل من المستشار هشام بركات في عداد الشهداء والصديقين.
اعترف المتهم محمود الأحمدي، أحد المتهمين في اغتيال المستشار هشام بركات، أنه انضم إلي جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن تعرف عليهم خلال فترة تعليمه في جامعة الأزهر، وأنه ومن خلال أحد أعضاء جماعة الإخوان، كان علي اتصال بيحي موسي، وقد هربه إلي غزة من أجل الحصول علي دورة عسكرية في معسكرات حركة حماس، وشملت الدورة التدريب علي استخدام الأسلحة المتنوعة والسيارات المفخخة والتكتيك العسكري، ثم كلفه بالاستعداد لتنفيذ عملية الاغتيال.
كما اعترف أنه تعرف علي يحي موسي وكلفه بالسفر للسودان، للتدريب مع فريق العمل الذي سيعمل معه بشكل نوعي، وكان يتواصل معه من خلال أحد التطبيقات وكان اسمه الحركي خالد، وبعد عودته أعطاء موسي عنوان شقة في الحي الثالث بالشيخ زايد، ثم انضم عليه باقي فريق العمل الذي سينفذ معه عملية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.