والد أحد المتهمين بمقتل النائب العام يكشف دليل تورط نجله في القضية

الأربعاء، 20 فبراير 2019 10:50 م
والد أحد المتهمين بمقتل النائب العام يكشف دليل تورط نجله في القضية
الشهيد هشام بركات النائب العام

لا تزال ذباب قطر الإلكترونية، وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، يشوهون الحقائق في قضية اغتيال النائب العام والتي أسدل الستار عنها اليوم، بعد تنفيذ حكم الإعدام شنقا في 9 متهمين مدانين بالحادث، وذلك عبر صب الزيت على النار على مواقع التواصل الاجتماعي، محاولين التشكيك في السلطة القضائية، ولكن خرج والد أحد المدانين اليوم ليكشف عن واقعة غريبة ربما قد تكون دليلًا على تورط نجله في القضية.
 
وخرج والد المتهم  (أبوبكر السيد)  على قناة مكملين الإخوانية، ليؤكد أن نجله كان قد قدم رسالة لوالدته تحمل وصيته، مؤكدًا أنه كان يعلم  أنه سيرحل بهذه الطريقة لذلك قدم هذه الوصية التي تحمل كلمات قصيدة، ليشير هذا الحديث أنه نجله كان مقتنع بأفكاره المتطرفة والشاذة عن الطبيعية التي ستقوده إلى الإعدام في يومًا ما.
 
وكانت مصادر قانونية أفادت اليوم أنه تم تنفيذ اليوم حكم الإعدام شنقا في 9 متهمين مدانين باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، والمتهمون هم: «أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، إسلام محمد».
 
لكن رغم انتهاء جميع درجات التقاضي بحق المتهمين في هذه القضية، لا تزال الأبواق الإعلامية الإخوانية تشوه المحاكمة، في حين كشف هذا الاتصال عن وعي عدد كبير من المتابعين والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تناقلوا الفيديو متسائلين عن ما يقصده المتهم بتقديم وصية لوالدته، في إشارة إلى أنه كان مقرًا بجريمته الإرهابية.
وبخلاف ما رصده اتصال والد أحد المتهمين مع قناة الشرق الإخوانية، كانت اللقطات المصورة للجناة التي تتضمن اعترافات تفصيلية منهم بارتكابهم للواقعة وانتسابهم لجماعة الإخوان الإرهابية كَذبت أكثر من مرة محاولات الجماعة الإرهابية تشويه المحاكمة، حيث اعترف المتهم محمود الأحمدي المعروف باسم «المحمدي»، إنه كان قد انضم لجماعة الإخوان الإرهابية في عام 2012 عندما كان طالباً في جامعة الأزهر، وأنه كان أحد المعتصمين في ميدان رابعة العدوية حتى يوم الفض، مشيراً إلي أنه سافر بعد ذلك لمحافظة الشرقية، وأنضم إلي مجموعة مسئولة عن تنفيذ العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية، وبدأوا في قطع الطرق وتخريب كابلات ومحطات الكهرباء.
 
وأضاف أنه في نهاية عام 2014، تعرف علي الإخواني سيد المنوفي وشخص أخر يُدعي شمس، وطلب منه «المنوفي» أن يذهب إلي غزة للحصول علي دورة عسكرية في معسكرات حركة حماس، حيث قاموا بتهريبه من شمال سيناء للوصول إلي غزة، وحصل علي دورة في الأسلحة المتنوعة والسيارات المفخخة والتكتيك العسكري، واستمرت الدورة شهر ونصف، ثم تواصل يحيي موسي، والذي كلفه بالاستعداد لتنفيذ عملية لاغتيال النائب العام، هشام بركات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق