اعترافات المتهمين باغتيال النائب العام تكشف أكاذيب الإخوان.. ما هدف تشوية القضاء؟
الأربعاء، 20 فبراير 2019 10:12 م
أكاذيب وشائعات تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفائها في المنطقة قطر وتركيا عبر قنواتهم المشبوهة بشكل مستمر، تستهدف النيل من المؤسسات المصرية، ولعل آخر هذه الأكاذيب ما تناوله هؤلاء عن قضية اغتيال النائب العام في محاولة تشويه الحقائق، زاعمين أن المتهمين رغم اعترافهم بارتكاب الواقعة، أنهم ليسوا جناة، وإنما تم تلفيق القضية لهم، في محاولة منهم لمحاصرة القضاء المصري والتشكيك في نزاهته، إلا أنهم كعادتهم دائماً ما يتركون وراءهم ما يكشف أكائيبهم وإدعاءاتهم.
ولكن اللقطات المصورة للجناة التي تتضمن اعترافات تفصيلية منهم بارتكابهم للواقعة وإنتسابهم لجماعة الإخوان الإرهابية كَذبت محاولات الجماعة الإرهابية تشويه المحاكمة، حيث قال المتهم محمود الأحمدي المعروف باسم «المحمدي»، إنه كان قد انضم لجماعة الإخوان الإسلامية في عام 2012 عندما كان طالباً في جامعة الأزهر، وأنه كان أحد المعتصمين في ميدان رابعة العدوية حتي يوم الفض، مشيراً إلي أنه سافر بعد ذلك لمحافظة الشرقيةن وإنضم إلي مجموعة مسئولة عن تنفيذ العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية، وبدأوا في قطع الطرق وتخريب كابلات ومحطات الكهرباء.
وأضاف أنه في نهاية عام 2014، تعرف علي الإخواني سيد المنوفي وشخص أخر يُدعي شمس، وطلب منه «المنوفي» أن يذهب إلي غزة للحصول علي دورة عسكرية في معسكرات حركة حماس، حيث قاموا بتريبه من شمال سيناء للوصول إلي غزة، وحصل علي دورة في الأسلحة المتنوعة والسيارات المفخخة والتكتيك العسكرى، واستمرت الدورة شهر ونصف، ثم تواصل يحيي موسي، والذي كلفه بالاستعداد لتنفيذ عملية لاغتيال النائب العام، هشام بركات.
فيما قال المتهم أبو القاسم أحمد علي المعروف باسم «هشام»، إنه إنضم لجماعة الإخوان الإرهابية في عام 2011، وشارك معهم في مختلف الفاعليات والمظاهرات التي كانوا ينظمونها بما في ذلك أحداث إعتصام رابعة العدوية بالكامل وأحداث المنصة والحرس الجمهوري، ثم أصبح مسئولاً عن الحراك الثوري في الجامعة، وأنه حاول تنظيم إضراب عن الإمتحانات لشل حركة الجامعة والعمل بها رداً علي الفض.
وأكد المتهم أحمد جمال أحمد، أن إنضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية كان في عام 2012، وشارك في عدد من المظاهرات التي نظمتها للجماعة، ثم انضم إلي فرق رصد العمل النوعي التابعة للجماعة، حيث شارك في رصد القوات التي كانت تتولي تأمين جامعة الأزهر، ثم شارك في رصد قوات الأمن التي تأتي من معسكر أحمد شوقي، بالإضافة إلي رصد قوات الأمن الموجودة في قسم أول وثاني مدينة نصر، بالإضافة إلي رصد تحركات رئيس الجامعة، مشيراً إلي أنه تواصل مع يحي موسي، وكلفه برصد عدد من الشخصيات العامة بهدف الاغتيال.
واعترف المتهم محمد أحمد سيد، بأنه انضم لجماعة الإخوان في عام 2009، شارك في كافة الفاعليات والمظاهرات التي نُظمها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية كأحداث الحرس الجمهوري والمنصة، وأنه شارك في حرق سيارة شرطة في ميدان الجمعية، بالإضافة إلي حرق مدرعة وسيارة ترحيلات.
وأضاف، أنه تعرف علي يحي موسي وكلفه بالسفر للسودان، للتدريب مع فريق العمل الذي سيعمل معه بشكل نوعي، وكان يتواصل معه من خلال أحد التطبيقات وكان اسمه الحركي خالد، وبعد عودته أعطاء موسي عنوان شقة في الحي الثالث بالشيخ زايد، ثم انضم عليه باقي فريق العمل الذي سينفذ معه عملية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.