السمنة والنوم على ظهرك.. لـ«الشخير» أسباب عديدة
الخميس، 21 فبراير 2019 10:00 ص
- أسباب الشخير
يحدث الشخير عندما لا يخرج الهواء بحرية من خلال الأنف والحنجرة أثناء النوم، وهذا يجعل الأنسجة المحيطة تهتز، مما ينتج صوت الشخير المألوف، وغالباً ما يكون لدى الأشخاص الذين يشخرون الكثير من الأنسجة الحلقية والأنفية أو الأنسجة «المرنة» الأكثر عرضة للاهتزاز، وتختلف أسباب الشخير من فرد لآخر، ولكن من المهم معرفة وفهم سبب الشخير، حتى يمكنك العثور على الحلول المناسبة لنوم هادئ.
- زيادة الوزن
يساهم النسيج الدهني والعضلات الضعيفة بسبب الوزن الزائد في الشخير، وحتى إذا كنت لا تعاني من زيادة الوزن بشكل عام، فإن حمل الوزن الزائد فقط حول عنقك أو حلقك يمكن أن يسبب الشخير، وإذا كان السبب زيادة الوزن فإن الحل هو اتباع نظام دايت لإنقاص وزنك.
- الرجال أكثر عرضة للشخير
لدى الرجال ممرات هوائية أضيق من النساء وبالتالى هم أكثر عرضة للشخير، كذلك قد تساعد مشاكل أخرى فى الشخير مثل: ضيق الحلق، الحنك المشقوق، الزوائد الأنفية الموسعة، وغيرها من الصفات الجسدية التي تساهم في الشخير غالباً ما تكون وراثية، وبالرغم من هذا يمكنك التحكم في الشخير مع تغيير نمط الحياة واتباع روتين للنوم وعمل تمارين تقوية عضلات الحلق مثلما ذكرنا سابقاً.
- مشاكل الأنف والجيوب الأنفية
إن انسداد المجاري الهوائية أو انسداد الأنف يجعل الاستنشاق صعباً ويخلق فراغ في الحلق ، مما يؤدي إلى الشخير.
- الكحول والتدخين والأدوية
تناول الكحول والتدخين وبعض الأدوية مثل المهدئات يمكن أن تزيد من استرخاء العضلات مما يؤدي إلى المزيد من الشخير.
النوم على ظهرك يؤدي إلى استرخاء حلقك وإغلاق المجرى الهوائي، يمكن أن يساعد تغيير وضع نومك على التخلص من الشخير.
- توقف التنفس أثناء النوم
الشخير يمكن أن يشير إلى توقف التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب من اضطرابات النوم، حيث يتم قطع التنفس لفترة وجيزة عدة مرات كل ليلة ولا يتداخل الشخير العادي مع نوعية نومك بقدر توقف التنفس أثناء النوم، لذلك إذا كنت تعاني من التعب الشديد والنعاس خلال النهار، فقد يكون ذلك مؤشرًا على انقطاع النفس أثناء النوم أو مشكلة أخرى متعلقة بالتنفس.