يدمر العلاقة الزوجية ويسبب الطلاق.. كيف تتغلب على داء "الشخير" المؤذي؟

وصلت الفتاة العشرينية لمكتب محاماة الأسر والنزاعات الزوجية الشهير، ثم جلست متكأة على الأريكة الجلدية منتظرة أن يحين دورها حتى تدخل إلى محاميها وتشكو إليه قضيتها، وما أن جاء دورها خفق قلبها سريعا، وخلال سيرها بدأت في تذكر أجواء حياتها الزوجية، وما أن جلست أمام المحامي، بادرها بسؤال عن شكواها، فأجابته بتعلثم بأنها تطلب الطلاق عن زوجها، وما أن سمع منها أسباب طلبها أحدقت عيناه دهشةً لما حل على أذنيه من كلمات، فطلب منها تكرار إجابتها، لتقول مجددًا: "أنا بحبه بس هو بيشخر بليل وأنا مش مستحملة".

قديمًا قد نظن لأن هذا مشهد ضمن أحداث الفيلم الكوميدي "محامي خلع"، ولكن في وقتنا الحالي فلن نتعجب كثيرًا لنظرًا لتعدد مثل هذه الحالات التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام، ووفقًا للعديد من الدراسات العلمية الحديثة وبحوث اجتماعية، فإن الشخير يتسبب في العديد من المشاكل الأسرية بين الزوجين وغالبًا ما يبعد الأزواج عن بعضهما خلال فترة النوم.

ووفقًا لما ذكره الموقع الهندي "بولد سكاي"، فإن هناك أسباب عدة للشخير أبرزها، زيادة الوزن وأيضًا وجود التهابات مزمنة بالحلق، وسلط الموقع الضوء على حل جذري لهذا الأمر.

أولًا.. عمل تمرينات يومية للوجه وتدليك الجزء السفلي من الفك ثم ترك الأسنان مكشوفة لمدة 5 دقائق، وتحريك اللسان أكثر من مرة أثناء القيام بتمارين الوجه.

ثانيًا.. إضافة القليل من الملح في نصف كوب من الماء المغلي وتخزينه في زجاجة، وعليك أن تضع قطرتين منه في كل فتحة من الأنف باستخدام قطارة في وقت النوم لبضعة أسابيع.

ثالثًا.. ضبط الوسائد حتى يصبح الرأس مرتفعًا أثناء النوم والنوم على الأجناب وتجنب الاستلقاء على الظهر.

رابعًا.. تجنب تناول المأكولات الدسمة قبيل النوم مباشرة.

خامسًا.. تجنب الكحوليات والتدخين قبيل النوم مباشرة.