5 مشاهد في جنازة شهيد الدرب الأحمر تؤكد هزيمة الإرهاب
الثلاثاء، 19 فبراير 2019 10:50 م
7 مشاهد تراها عينيك بمجرد مرورهما على الجنازة المهيبة التي شارك فيها أهالي منطقة إمبابة، لتشيع جثمان شهيد الدرب الأحمر أمين الشرطة محمود أبو اليزيد، تؤكد على هزيمة الجماعات الإرهابية أمنيا وشعبيا في مصر.
يتمثل المشهد الأول في جنازة شهيد الدرب الأحمر محمود أبو اليزيد، في الحضور الشعبي التلقائي من أهالي إمبابة في الجنازة دون دعوة أو حشد من أي جهة، وهو ما يظهر جليا في مقاطع الفيديو الراصدة للجنازة الرسمية الشعبية التي خرجت من أمام مسكنه.
المشهد الثاني يتمثل في حجم الحشود الشعبية التي اكتظت الشوارع بهم انتظارا لجثمان شهيد المحروسة بشكل منظم للغاية، فلم يتدخل أحد في تنظيم صفوفهم خلال جنازة "أبو اليزيد"، ووقف كل مواطن في موقعه ثابتا كأنه مرابطا على ثغور الوطن إذ لم يكن هناك أي من مظاهر العشوائية التي تقع دائما في وجود هذه الحشود الضخمة.
دلالة ثالثة أكدت عليها هتافات شعب إمبابة خلال تشييع جنازة شهيد الدرب الأحمر، الذي ردد في نفس واحد هذه الكلمات: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، للتأكيد على وقوفهم في خندق حراس الوطن من رجال الشرطة الذين يقدمون دمائهم فدائا للأمة المصرية.
يجد المتابع للجنازة بعيدا عن مشاركة اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة في الجنازة العسكرية، أنها اتسمت بالطابع الشعبي نظرا لحسن سيرة شهيد الوطن محمود أبو اليزيد، وتعبيرا عن مدى العلاقة الوثيقة التي علق قلوب الناس بمحبته.
المشهد الخامس الذي اصطف فيه الجنود للمشاركة في الجنازة العسكرية، ووقف اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة في مقدمة صفوف المشيعين للبطل، يمثل رسالة تأكيدية على هزيمة الإرهاب الأسود في مصر، باعتبار أن منطقة إمبابة أكثر الأحياء الشعبية ازدحاما وارتباطا في أذهان الرأي العام المحلي والدولي بالإرهاب، غير أن القيادات الأمنية وأبناء الشعب وقفوا بثبات مطمئنين أنه لا وجود لفلول الجماعات التكفيرية المهزومة أمنيا وشعبيا.
الخمسة مشاهد التلقائية في جنازة شهيد الدرب الأحمر محمود أبو اليزيد، تعطي رسالة أمل وتفاؤل للجميع بأن هذا البلد عصي على الإرهاب بوحدة شعبه ووقوفه خلف قواته المسلحة وجهاز الشرطة لدحر فلول التكفيريين.