«أدعى الإسلام ولم يدخل مسجد».. أهالي الدرب الأحمر يرون تفاصيل حياة الإرهابي (فيديو)
الثلاثاء، 19 فبراير 2019 09:00 مإسراء بدر
شاب في العقد الثالث من عمره، تملكه الغموض منذ صغره، تجنب التعامل مع أحد حتى أقرب المقربون، عاش وحيدا في شقة مقابلة لشقة عمه وأسرته، بعدما قرر البعد عن والديه اللذان انفصلا منذ نعومة أظافره وهاجر.
والده طبيب مقيم في أمريكا وترك وراءه الكثير من الأولاد من زيجاته العديدة، فترك «حسن» أمه تبدأ حياتها من جديد وعاش في شقة بمفرده مقابلة لشقة عمه، ولكنه رفض التعايش مع أهالي المنطقة بالدرب الأحمر ورفض التعامل مع أحد واقتصر ارتباطه بالمنزل عند وقت النوم حتى أن عمه دائما ما يشكو من غيبته وتصرفاته المريبة وعدم الجدوى من الحديث معه.
تارة يظهر بالزى الإسلامي بالجلباب الأبيض القصير واللحية، ويستمر على هذا الحال لعدة سنوات، إلى أن ظهر منذ ثلاث سنوات بمظهر أوروبي مثلما وصفه الأهالي، فالملابس والشعر الطويل- بالضفائر الخشنة- والدراجة الرياضية ظهر «حسن» ليثير استغراب الجميع لتغيير حاله من حال إلى حال بين ليلة وضحاها.
ولكن رغم كل ذلك لم يتوقع أحد أن هذا الشاب الانطوائي يبث الإرهاب والفزع في قلوب المصريين ويفعل مثل هذا الجرم، خاصة أن غموضه مريب، فرغم تظاهره بالتدين لسنوات إلا أنه لم يشارك الأهالي الصلاة في المسجد يوما، وأيضا وقت ظهوره بالشكل الأوروبي فلم يظهر يوما ممسكا بسيجارة أو جالسا على مقهى.