سوق العقارات القطرية على حافة الانهيار بسبب ضعف السيولة

الخميس، 14 فبراير 2019 10:00 ص

سوق العقارات القطرية تبدأ الانهيار

يوما تلو الآخر يظهر التأثير بقوة على جوانب الاقتصاد القطري، مؤخرا هبطت قيمة العقارات المبيعة في قطر بنسبة 29.3% في ديسمبر/كانون أول الماضي، على أساس شهري، وسط ضعف السيولة المتداولة.

وتشير البيانات المتاحة إلى ضعف القدرة الشرائية وتزايد أزمة نقص السيولة، وسط استمرار مقاطعة عربية للدوحة، وتدني إيراداتها المالية.

وحسب بيانات رسمية لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، بلغت قيمة العقارات المبيعة في قطر خلال ديسمبر كانون أول الماضي 1.882 مليار ريال (517 مليون دولار).

وكان إجمالي قيمة العقارات المبيعة، وفق بيانات الوزارة، خلال نوفمبر تشرين ثاني 2018، قد بلغ نحو 2.661 مليار ريال (731.4 مليون دولار أمريكي).

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو 2017، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، وأدت المقاطعة إلى نزوح استثمارات من القطاع العقاري، وجمود في حركة البيع والشراء، انتظارا لاستقرار السوق المحلية التي تشهد ارتباكا وتخارجا للأصول والسيولة.

وسجلت مدينة الريان التي تعد ثاني أكبر مدن قطر بعد العاصمة الدوحة، أكبر هبوط في قيمة العقارات المبيعة، في ديسمبر/كانون أول الماضي، بنسبة 60.3% على أساس شهري.

وبلغت قيمة العقارات المباعة في الريان خلال ديسمبر الماضي 635.5 مليون ريال (174.68 مليون دولار)، نزولا من قرابة 1.609 مليار ريال (442 مليون دولار) في نوفمبر السابق عليه.

ودفع عزوف المستثمرين من جانب الأفراد والشركات في قطر، إلى هبوط حاد في الأسعار ،فيما لم يسهم ذلك في تحسن المبيعات وفق ما أوردته أرقام وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية.

موضوعات متعلقة..