هل تكون المسمار الأخير في نعش طهران؟.. مظاهرة حاشدة بباريس
السبت، 09 فبراير 2019 11:00 ص
في خطوة تصعيدية ربما تكون المسمار الأخير في نعش نظام طهران، نظمت المعارضة الإيرانية في باريس مظاهرة حاشدة، رافعة شعار الاحتجاج ضد انتهاكات نظام ولاية الفقيه لحقوق الإنسان وممارساته الإرهابية في حق المعارضة على الأراضي الأوروبية ومعارضيه في الداخل.
وتأتي مظاهرة المعارضة الإيرانية بعدما أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي في 8 يناير، بإجماع الأعضاء، وحدة لوزارة المخابرات الإيرانية في قائمة الكيانات الإرهابية، باعتبارها المسؤولة عن مخطط إرهابي تم إحباطه في 30 يونيو 2018 في فيلبنت ضد تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وتتزامن هذه المظاهرة مع الذكرى الـ40 لسقوط نظام الشاه فبراير 1979، وفي الوقت الذي أغرق فيه نظام ولاية الفقيه البلاد في أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية مستعصية، انتفض الشعب الإيراني في الداخل للمطالبة بالحريات الأساسية، لذا سيعبر المتظاهرون عن دعمهم لجميع سبل ترسيخ الحرية والكرامة.
ويشارك في دعم مظاهرة الجمعة في العاصمة الفرنسية عدد من رؤساء البلديات في باريس، وعدد كبير من الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، ولجنة البرلمانيين لإيران ديمقراطية في الجمعية الوطنية.