للمرة الثانية خلال أقل من شهر.. إيران على درب "الفشل الفضائي"

الخميس، 07 فبراير 2019 07:00 م
للمرة الثانية خلال أقل من شهر.. إيران على درب "الفشل الفضائي"
أقمار صناعية

كشفت صور نشرتها شركتا "ديجيتا غلوب"، و"بلانيت"، صباح الخميس، تظهر الأولى صاروخا فضائيا إيرانيا موجودا في مكان الإطلاق، فيما تظهر الصورة الثانية اختفاؤه علاوة على وجود علامات سوداء في المكان.
 
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر، والتسي تسعى إيران فيها إلى إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، وفق ما أظهرت صورة فضائية نشرتها شركتان أميركيتان متخصصتان في تحليل الصور، فيما يؤكد خبراء أن المحاولة الجديدة انتهت بالفشل كسابقتها.
 
وذكر تقرير الشركتين أن محاولة الإطلاق أجريت على الأرجح، الثلاثاء، من قاعدة شمالي إيران تحمل اسم "مركز الإمام الخميني للفضاء"، وأوضحت "بلانيت" أن الحروق، التي تأتي عادة بعد  الإطلاق ، ظهرت بعد أيام من رصد نشاط في الموقع.
 
وقال المحلل البارز في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية، الذي قام بتحليل الصور، ديفيد شميلير:" شاهدنا على الأقل بعض إشارات الاحتراق على منصة الصاروخ، مما يدل على وقوع إطلاق".
 
لكن إيران لم تسارع إلى الإعلان عن تجربة الصاروخ والتزمت الصمت، مما يعزز فرضية فشله، وفق ما يعتقد شميلير وآخرون.
 
وقال الباحث الأمريكي إن خطأ ما حدث في مرحلة لاحقة من الرحلة، مضيفا "ارتفع الصاروخ وربما فشل في إدخال القمر الذي يحمله إلى المدار المحدد له"، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الوطنية العامة الأميركية "NPR".
 
وفي حال تأكيد فشل المحاولة، فستكون الخامسة من نوعها في إيران في مجال إطلاق الصواريخ الفضائية منذ عام 2008.
 
 
وكانت طهران أعلنت في منتصف يناير الماضي إطلاق قمر صناعي صوب الفضاء، لكن العملية انتهت بالفشل، وقال وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد أزاري جهرومي، إن عملية الإطلاق فشلت في إيصال القمر الصناعي "بايام" إلى المدار.
 
وأرجع فشل الإطلاق إلى عدم قدرة الصاروخ الحامل للقمر الصناعي على الوصول إلى السرعة المطلوبة في إطار ما يعرف بالمرحلة الثالثة من عملية الإطلاق.
 
وفي يناير الماضي، أكدت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها، مايك بومبيو، أن خطط إيران لإرسال أقمار صناعية صوب المدار تشكل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
 
وتمنع قرارات مجلس الأمن إيران من القيام بأي أنشطة ذات صلة بالصواريخ الباليستية القادرة على نقل رؤوس الحرب النووية.
 
وبعد الفشل في إطلاق الصاروخ الأول، تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بمعادوة إطلاق قمر صناعي جديد في غضون أشهر، متجاهلا تحذيرات أميركية وأوروبية من القيام بمثل هذه الخطوة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق