الكتاب الورقي مع التابلت في الفصل الدراسي الثاني.. اعرف التفاصيل

تُجري وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني استعدادتها لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، وتولي اهتماما خاصا لطلاب الصفوف الأولى المُطبق عليهم استراتيجية التعليم الجديدة، ومقرراتها، حيث انتهت من تأليف ومراجعة الكتب الخاصة بهم وعلى رأسها كتاب الباقة وبعض المقررات الأخرى وإرسالها للمطابع، تمهيدا لتسليمها للطلاب خلال الترم الثاني.

وقالت الوزارة، إن محتوى كتب ومنهج الترم الثانى لطلاب الصفوف الأولى فى النظام الجديد للتعليم، هو استكمال لسلسلة الموضوعات الخاصة بالمنهج الدراسى  وفق فلسفة النظام الجديد للتعليم، موضحة أن المناهج فى النظام الجديد هى سلسلة متصلة ببعضها، ومن ثم فالفصل الدراسى الثانى ستكون مناهجه مكملة لما درسه الطلاب خلال الفصل الدراسى الأول، موضحة أن المطابع انتهت فعليا من طباعة كتب جميع الصفوف الدراسية سواء فى النظام الجديد للتعليم أو القديم، إلا بعض الأعداد فى كتاب كونكت بلس جار طباعتها، مشيرة إلى أن طلاب الصفوف الأولى فى النظام الجديد سوف يتسلمون كتاب كونكت بلس خلال الترم الثانى كمستوى أعلى من اللغة الإنجليزية من كتاب كونكت والذى درسه الطلاب خلال الفصل الدراسى الأول، مضيفة أنه على أولياء الأمور الذين كانوا متخوفين من ضعف مستوى اللغة فى المناهج رغم أن هذا الأمر غير صحيح، كتاب كونكت بلس محتواه دسم وسوف يحتاج إلى تركيز وحرفية فى تدريسه.

وأضافت الوزارة أن المديريات بدأت منذ فترة فى استلام كتب الفصل الدراسى الثانى من مخازن الوزارة، لافتة إلى أن الأعداد المطلوبة سوف تسلم للمديريات قبل بدء الفصل الدراسى الثانى، لتكون المديريات جاهزة لتسليمها للطلاب، مؤكدة أنه لاغنى عن الكتاب الورقي، وسيتم توزيعه مع التابلت على الطلاب.

وكشفت عن أن الفترة المقبلة سوف تشهد تغييرا فى مناهج الصف الأول الثانوى العام خاصة مع العام المقبل، تخدم استراتيجية وشكل التطوير فى الثانوية العامة، مشيرة إلى أن الوزارة تنوى دمج شعبتى العلمى علوم والرياضة فى شعبة واحدة وهى «علمى فقط» إضافة إلى البقاء على الشعبة الأدبية، مضيفة أن تغيير التشعيب يتطلب معه تعديل وتغيير المناهج بما يخدم التشعب الجديد، موضحة أن مواد الشعبة العلمية سيتم دمجها بطريقة معينة بحيث تدرس دون إلغاء أى مادة دراسية

ويعمل متخصصو مركز المناهج فى هذا الشأن وسوف تعلن الوزارة عن كافة التفاصيل عقب الانتهاء من العمل، موضحة أنه على طلاب الصف الأول الثانوى وأولياء الأمور الاطمئنان بشأن هذه النقطة خاصة بعدما تحدثوا عنها كثيرا عقب أداء الطلاب الامتحان التجريبى الأول والذى عقد منتصف يناير الجارى.