اليمن × 24 ساعة..الحكومة الشرعية والمجتمع الدولى vs الحوثيين وإيران
الجمعة، 01 فبراير 2019 09:00 ص
قرر مجلس الأمن مؤخرا تعيين الضابط الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد، رئيساً لبعثة المراقبين باليمن، ليحل مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميّين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كمارت، يأتى ذلك فيما ولم يعترض أي من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على هذا التعيين الذي كان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش قد اقترحه الاثنين الماضي، بحسب ما قال أحد المصادر لوكالة فرانس برس، والذين أكدوا أن علاقات كمارت كانت متوترة مع كل من المتمردين الحوثيّين ومبعوث الأمم المتّحدة البريطاني مارتن غريفيث.
ومن الأسباب التى عجلت بتعيين لوليسغارد، تعرّض موكب كمارت في 17 يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وقالت الأمم المتّحدة إنّها لا تعرف مصدر إطلاق النار.
التحالف العربي والحوثيين
ولازالت الحرب مشتعلة بين كل من الجيش اليمني الوطني مدعوما بقوات التحالف العربي وبين ميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ومؤخرا أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، تنفيذ عملية استهداف نوعية لعدد من معسكرات المسلحين ومخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتعتبر عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبادئه العرفيه، بعد اتخاذ كافه الإجراءات القانونيه والوقائية، حيث قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية باتخاذ هذه الأماكن كمعسكرات لتجهيز المقاتلين وتسليحهم والدفع بهم لمحافظة ومدينة الحديدة، بحسب المالكي الذى أكد أن عملية الاستهداف لا تتعارض مع نصوص اتفاق استوكهولم، مع استمرار الخروق الحوثية المتعمدة لوقف إطلاق النار بالحديدة، التي بلغت المئات.
وتم استهداف هذه المعسكرات، التي يتواجد بها المئات من المقاتلين الحوثيين، امتداد لعمليات 23 يناير، حين تم استهداف أحد معسكرات تجهيز المقاتلين وتسليحهم بمحافظة ذمار قبل تحركهم باتجاه الحديدة، مما أسفر عن تدمير المعسكر ووقوع أعداد كبيرة من القتلى التابعين للميليشيا الحوثية، بحسب المالكي، الذى أوضح أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تلتزم بدورها الجوهري في حفظ الأمن والاستقرار بباب المندب وجنوب البحر الأحمر بتحييد التهديدات الحوثية، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية من خلال ما تقوم به القوات البحرية للتحالف من عمليات استباقية.
في سياق متصل، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مستعد لاستخدام ما وصفها بقوة محسوبة بدقة، لدفع حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية باليمن، لدفع الحوثيين للالتزام باتفاق ستوكهولم، كما طالب قرقاش الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم وتسهيل دخول قوافل الإغاثة، والمضي قدما في الانسحاب من مدينة الحديدة والموانئ، طبقا لما تم الاتفاق عليه.
واستمرارا لملف التحالف العربي، فقد نفذ عملية نوعية استهدف خلالها عددا من معسكراتٍ يتمركز بها مقاتلو الميليشيا الحوثية الإرهابية في عدد من المحافظات اليمنية، ومخازنَ للأسلحة تابعةً لهم، وقد أعلن المتحدث باسم التحالف أن عملية الاستهداف لا تتعارض مع اتفاقية ستوكهولم وتتوافق تماما مع القانون الدولي الإنساني ومبادئه، بعد اتخاذ كافه الإجراءات القانونيه والوقائية، مؤكدا أن استمرار الاختراقات الحوثية المتعمدة لوقف اطلاق النار بالحديدة أدت الى وقوع خسائر في الارواح بلغت عشرات الشهداء المدنيين والعسكريين والمئات من الجرحى.