وأكد الخبير في تحليل شؤون منطقة الخليج العربي في واشنطن، ثيودور كاراسيك، أن ما قادت إليه القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها ساركوزي قبل 11 عاماً، تقضي بـإعفاء المستثمرين القطريين من الضرائب المستحقة على أي ممتلكات أو ثروات يراكمونها في فرنسا.
وأضاف أن كل هذا أتاح الفرصة لأسرة آل ثاني الحاكمة في قطر تكوين محفظة أصول في باريس، تشمل مركزاً للتسوق في جادة الشانزليزيه، أحد أهم شوارع باريس.
أوتحت غطاء الاستثمارات ساهم التوغل القطري في فرنسا في نشر الكراهية، خاصةً على صعيد الإعفاءات الضريبية، ما كبد فرنسا خسائر سياسية ومالية كبيرة تجنيها الآن من خلال احتجاجات السترات الصفراء.