لم يجف حبره.. انتهاكات الحوثي تضع اتفاق السويد اليمني على الأرفف
الإثنين، 21 يناير 2019 09:00 م
استفزازات تمارسها ميليشيا الحوثي يوميًا ضد الجيش اليمني والمدنيين، تدفع باتجاه إفشال تنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقع بين الأطراف المتحاربة في اليمن، وهو ما أكده وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
وقال الإرياني في تصريحات إعلامية نقلتها قناة العربية الإخبارية الأحد، إن الهجوم السياسي والإعلامي بالإضافة إلى الاعتداءات الممارسة من قبل الميليشيات الحوثية على فريق الرقابة الدولية هدفه إفشال تنفيذ اتفاق السويد بشأن الوضع فى الحديدة.
وأضاف أنه بات من الواضح أن استراتيجية الميليشيات الحوثية فى تعاملها مع فريق الرقابة الأممية قائمة على وضع العقبات والعراقيل والحيلولة دون تنفيذ مهامها بصورة طبيعية وخلق مناخات غير آمنة لحركاتها.
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، حيث يعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وتستمر الميليشيا الحوثية فى التصعيد باستهداف الإحياء السكنية في المناطق المحررة وتعمد الأضرار بالمدنيين، بحسب الأرياني الأمر الذي يأتي في ظل الدعوات الدولية للتهدئة وإعادة بناء الثقة والدفع قدما باتجاه احلال السلام.
وكان خبراء أوصوا الأمين العام بأن يطلب بعثة المراقبين الأممين والمراقبين في ميناء الحديدة «مشاركة المعلومات بشأن الحالات المحتملة للأفعال التي تهدد السلام والاستقرار والأمن في اليمن، من بينها انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، والحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على السلاح والعراقيل أمام المساعدات الإنسانية».
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها الميليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.
وتستخدم مليشيا الحوثي طائرات دون طيار إيرانية الصنع في عملياتها الإرهابية تهدد أمن السفن والمطارات والمدنيين، وآخرها ما ارتكبته في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج اليمنية، وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين، في جريمة عدها العالم ضربة قوية لجهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة.