حكم رئيسة وزراء بريطانيا على «كف عفريت».. سحب الثقة أم استفتاء جديد على بريكست؟
الأربعاء، 16 يناير 2019 12:00 م
أثار رفض النواب البريطانيون التصديق على اتفاقية تيريزا ماي الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبي، الكثير من التساؤلات، حول السيناريوهات المحتملة في الفترة المقبلة التي قد تشهدها بريطانيا قبل صفقة الخروج وهل سيتم سحب الثقة من رئيسة الحكومة أم سيجرى استفتاء جديد على بريكست؟.
وسيتمّ إقرار التصويت على سحب الثقة، بعدما قدم 15% من النواب المحافظين خطابات مكتوبة، طلبوا فيها التصويت على سحب الثقة، وقدّمت تلك الخطابات إلى رئيس لجنة فى الحزب تعرف باسم "لجنة 1922" وهى تمثل النواب الذين لا يتقلدون مناصب حكومية، ويمثل المحافظين 315 نائباً في البرلمان البريطاني، ولذا اقتضى الأمر أن يقدم 48 نائباً منهم بهذه الخطابات حتى يتمّ الإعلان عن إجراء التصويت.
وفى أعقاب تصويت البرلمان البريطانى ضد خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماى للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، قالت الوزيرة الأولى فى اسكتلندا، نيكولا ستورجيون،، إن البرلمان البريطانى فشل فى التوصل إلى اتفاقية متماسكة وحان الوقت لطرح الأمر أمام الشعب فى استفتاء آخر، داعية ستورجيون، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" اليوم، إلى تمديد المادة 50 والتى تنص على تحديد مدة زمنية بحوالى عامين تخرج خلالها المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وفي حديثها في ستوك أون ترينت، أعلنت تيريزا ماي عن تبادل رسائل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتقدم تطمينات بشأن ترتيبات دعم أيرلندا الشمالية، وقالت ماي، إنها لا تعتقد أن على المملكة المتحدة تأجيل مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تقل أنها لن تقبل بتأجيله، محذرة نواب البرلمان من أن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى سيكون فى خطر إذا ما رفضوا الموافقة على الاتفاق الذى توصلت إليه.