سور «ترامب» العظيم في أرقام: تكلفته 447 مليار جنيه.. وتفوق كتلته أهرامات الجيزة مجتمعة

 

كان دونالد ترامب وعد خلال حملته الانتخابية  ببناء السور قائلا: «سأبني جدارا ضخما، لا أحد غيري يمكن أن يفعل ذلك. صدقوني سأشيده بأموال قليلة.. سأبني جدارا قويا على حدودنا الجنوبية، وستدفع المكسيك تكاليفه، تذكروا كلماتي».

 

 

وبحسب موقع (Digg) الإخباري شريط، الذي أعد مقطع فيديو استعان من google maps، بأكثر من 200 ألف من صور الأقمار الاصطناعية، تظهر كيف يبدو هذا السور لمسافة 2000 ميل! فإنه إذا كان ترامب عازما فعلا على هذا الأمر، إذ ستتطلب أشغال البناء أكثر من 12 مليون ياردة مكعبة من الخرسانة، وهو ما يعادل 3 مرات أكثر مما احتاجه سد هوفر بين نيفادا وأريزونا، والذي بني بشق الأنفس ومئات الضحايا ثلاثينيات القرن الماضي.

 

كما تبلغ كتلة «جدار ترامب» بعد إنجازه، أكبر من كتلة أهرامات الجيزة الستة مجتمعة، وتسليح خرسانته سيتطلب نحو 5 مليارات قدم من الحديد، وستفوق تكاليف البناء 25 مليار دولار، وفقا لما ذكره (Digg).

 

 

كما سيتعين على المهندسين بناء الجدار في مناطق مغمورة بالمياه، وأخرى بالرمال المتحركة، وسيمر أكثر من 1000 ميل من الجدار بأراض خاصة، ستكون الدولة مضطرة لشرائها.

 

ويبلغ طول الحدود الأمريكية المكسيكية حوالي 1954 ميلا.. أي 3126 كيلومتر، ويريد ترامب بناء جدار حدودى طوله 1000 ميل من الأسمنت أو الفولاذ، وكلف بعمل ثمانية نماذج أولية لهذا الجدار.

 

 

لم يتم بناء أي جدران على الحدود على أساس هذه النماذج ولم يتم تمويلها من الكونجرس، وقبل حكم ترامب كان هناك 654 ميلا من الحواجز المتنوعة، كما أنه منذ توليه الحكم لم يتم إقامة حواجز جديدة، إذ تم إحلال بعض الحواجز القائمة فقط.

 

ووافق الكونجرس على 124 ميلا من الحواجز الجديدة وتغيير القديمة، ومن بين ما تم الموافقة عليه تم بناء 40 ميلا من الحواجز أو البدء فيها، وسيبدأ بناء 14 ميل من الحواجز الجديدة، وستكون أول امتداد للحواجز الحالية.

 

 

وقال ترامب مرارا إن الولايات المتحدة قامت ببناء جدران جديدة، لكن سلطات الحدود لم تعلن عن أي تمديدات للحواجز الحالية، والتصميم الشائع للحواجز حتى الآن هو الشرائح الفولاذية، التي يبلغ طولها 18 إلى 30 قدما.

 

 

الكونجرس بدوره، وافق مؤخرا على تمويل حواجز بالنظام القائم بالفعل، لكن لم تخصص أي أموال للنماذج التي يريدها ترامب.