خطة دعم الاورجانيك.. افتتاح منافذ لبيع الغذاء الصحي استجابة لدعوة الرئيس السيسي
الأربعاء، 09 يناير 2019 11:00 ص
تفاعل كبير حدث مع مبادرة إنشاء منافذ بيع الغذاء الصحي والأورجانيك، هذه المبادرة التي أطلقها النائب محمد إسماعيل أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب.
الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
مبادرة الرئيس فى غذاء صحى
وتأتي هذه المبادرة استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الغذاء الصحي للشعب المصري، ومن جانبه أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين تضامنه التام مع المبادرة وأعلن عن توفير ٢٢٢ منفذ لبيع المنتجات الغذائية الصحية والأورجانيك على أن يعمل بهذه المنافذ مجموعة من شباب مصر، وذلك لتحقيق أهداف المؤتمر الأول للغذاء الصحي الذي سيعقد بالقاهرة في 23 يناير الجاري، كما أعلنت الدكتورة ألفت المزلاوي ورجل الأعمال أحمد أبوحجي عن توفير ٣٥ منفذاً لبيع المنتجات الغذائية الصحية والأورجانيك في محافظتي سوهاج وأسوان، وانضم أيضا إلى المبادرة الدكتور البدري أحمد ضيف الذي أكد على توفير ٢٥ منفذ بمحافظة أسيوط والنائب أحمد هريدي عن توفير منافذ بمحافظة سوهاج، كما أبدى الدكتور محمد خليفة نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد استعداده لتوفير فرص عمل جديدة للشباب من خلال تشغيل مايقرب من ٥٠ منفذاً في محافظة الغربية، وأعلن الإعلامي صبحي الحفناوي مقرر المؤتمر الأول للغذاء الصحي بالقاهرة عن توقيع عدة بروتوكولات مع جهات كثيرة خلال فاعليات المؤتمر الذي سيعقد بالقاهرة ليتم البدء فوراً في تفعيل المبادرة وتجهيز هذه المنافذ.
زراعات عضوية
قانون الزراعة العضوية
وكانت الزراعة العضوية قد بدأت فى مصر من خلال زراعة 20 هكتار أو مايساوى 60 فداناً فى صحراء بلبيس محافظة الشرقية، وظلت تتوسع حتى وصلت الآن إلى أكثر من 200 ألف فدان، ومحصول الزراعة العضوية يعتبر غذاء صحيا وآمنا للمستهلك وآمناً للمنتج ،وتعتمد الزراعة العضوية على مدخلات تسمح بها قوانين الزراعة العضوية العالمية، و صدر قرار وزارى رقم 1411 فى ديسمبر 2008 باعتماد المعايير المنظمة للزراعة العضوية المصرية،وهو فى قوة القانون لحين صدور قانون خاص بالزراعة العضوية،وكان مجلس الوزراء قد وافق فى أوائل فبراير 2017، على مشروع قانون الزراعة العضوية،لأهميته فى الحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى،مثل ثانى أكسيد الكربون والميثان والغازات الأخرى، والتي تؤدى إلى تلوث البيئة، وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة وقتها، إن نظام الزراعة العضوية هدفه الأول إنتاج غذاء سليم وصحى وخالى من المبيدات والأسمدة الكيميائية والمعدنية،كما أنه يحد من الاحتباس الحرارى ويحافظ على التربة،بخلاف أن الزراعة العضوية تتخلص من الأمراض والحشرات تلقائيا،وأضاف المصدر،أن حجم الزراعة العضوية فى مصر يصل لحوالى 215 ألف فدان بجميع المحافظات،وأكد وقتها أنها زراعة خالية من جميع الكيماويات،وأيضا من التلوث ويمنع فيها استخدام الاسمدة الكيميائية أو المبيدات الكيمائية أو استخدام مياه ملوثة بالصرف الصحى أو الصناعى أو الزراعى وأيضا تكون الترب الزراعية خالية من التلوث.
الغذاء الصحى
محاكاة القوانين الغربية
وأوضح المصدر أن قانون الزراعة العضوية هو محاولة لمحاكاة القوانين الغربية التي تحدد المواد الطبيعية التى يمكن استخدامها كأسمدة وأيضا مواصفات الأسمدة العضوية المستخدمة وطريقة جمعها، حيث إن الزراعة العضوية تعتمد على العودة إلى الطبيعة وإلى ما قبل عصر النهضة الصناعية وإقامة المصانع والزراعات على طريقة الأجداد حفاظا على صحة البشر بعد أن ثبتت أضرار الأسمدة الكيميائية والمبيدات الزراعية، وأشار المصدر المسئول إلى أن الزراعة العضوية تعتمد على المواد الخام المستخرجة من الجبال مثل خام الفوسفات وخام الحديد والطفلة،والأسمدة العضوية وتعتمد على مخلفات المزرعة الزراعية التى تستخدم بشكل صحى لا يضر البيئة،وتجمع من مخلفات الحيوانات التى لا تتغذى على أعلاف ناتجة من أرض ملوثة أو تروى بمياه ملوثة.
الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين
بيان وزارة الزراعة
وقال بيان لوزارة الزراعة فى وقت سابق،أن الزراعة العضوية فى العالم تنمو بصورة متسارعة، وقد أكدت الأرقام أن المساحة المزروعة بالطرق العضوية زادت من 1.15 مليون هكتار فى أوائل السبعينات إلى 11 مليون هكتار فى عام 1999، ووصلت إلى 43.7 مليون هكتار فى عام 2014 ،أى تضاعفت حوالى 4 مرات فى 15 سنة،ولفت البيان إلى أن مصر تحتل المركز الثالث بعد تونس وأوغندا بين الدول الإفريقية فى الزراعة العضوية، حيث تصل المساحات المنزرعة عضويا فى مصر طبقا للإحصائيات العالمية 85.8 ألف هكتار فى عام 2014 ،أى حوالى 214 الف فدان،والفدان يساوى 0,42 هكتار.
زراعات طبيعية
محاذير الزراعات العضوية
ويُعرّف الاتحاد الدولي للزراعة العضوية،وهو (IFOAM)، هذا النوع من الزراعة على أنه نظام زراعى بيئى ذو أبعاد اقتصادية واجتماعية، يهدف إلى إنتاج غذاء نظيف بطرق آمنة، مع مراعاة التوازن الطبيعي،ودون الإخلال بالنظام البيئي،ويحظر استخدام أى مواد كيماوية أو مبيدات فى زراعة وإنضاج وحصاد الزراعة العضوية،كما يحظر رى الزراعات والمحاصيل بمياه الصرف الزراعى أو الصحى،وهناك درجات من الزراعات العضوية أو الزراعات النظيفة منها 100% عضوية ومنها 50% عضوية،ولكل درجة من هذه الدرجات جداول وأسعار وقوانين للتداول.