80% من السكان يعيشون في خطر.. فنزويلا والزلازل قصة دمار لا تنتهي
الإثنين، 31 ديسمبر 2018 10:00 ص
كشفت مؤسسة أبحاث الزلازل الفنزويلية Funvisis، تعرض البلاد إلى 847 زلزالا فى عام 2018، كان آخرها اثنين فاجأ الفنزويليين نهاية الأسبوع الماضي، الأول قوته 5.5 وآخر قوته 5 درجات على مقياس ريختر، بحسب ما ذكرته شبكة CNN الأمريكية على نسختها الإسبانية.
وبحسب الشبكة، فإن مؤسسة أبحاث الزلازل الفنزويلية، أكدت أن «الزلازل تعتبر من أكبر المخاطر المحتملة في فنزويلا من حيث الخسائر البشرية والاقتصادية، إذ أن 80% من سكان فنزويلا يعيشون في مناطق ذات خطر زلزالي كبير، ما يجعل مستوى الخطر يتزايد مع ارتفاع المؤشر الديموجرافي والاستثمارات في البنية التحتية».
ويرصد التقرير التالي 5 زلازل كبيرة هزت فنزويلا على مدار تاريخها بحسب CNN:
7.3 ريختر.. أغسطس 2018
تم إجلاء سكان كاراكاس بعد الزلزال القوى الذي بلغت قوته 7.3 درجة ولذي كان مركزه في سوكري، فنزويلا.
شعرت فنزويلا بكيفية ارتجاف الأرض بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة في 21 أغسطس 2018 في ساعات بعد الظهر. ولكن بعد مرور يوم واحد، لم ترد أي تقارير عن «أضرار أو أفعال يجب ندمها»، وفقا لوزير الداخلية والعدل والسلام في فنزويلا، نيستور ريفيرول.
6.9 ريختر.. يوليو 1997
في 9 يوليو 1997، دمر زلزال بلغت قوته 6.9 درجة جزء كبير من كارياكو، في سوكري، يقول فونفيسيس حدث ذلك في ساعات بعد الظهر، وما يقرب من 70 شخصا لقوا حتفهم.
6.7 ريختر.. يوليو 1967
بعد الساعة 8:00 مساء في 29 يوليو 1967، هز زلزال كاراكاس مخلفاً 236 قتيلاً و 2000 جريح، وفقا لـ فونفيسيس. كان حجمه 6.5 إلى 6.7 وكان مركزه يقع على بعد 20 كيلومترا من كراكاس. واستمر ما بين 35 و 55 ثانية وتسبب في أضرار مادية لأكثر من 10 مليون دولار.
8.0 ريختر.. مارس 1812
في 26 مارس 1812، هز زلزال بلغت قوته بين 7.7 و 8.0، وفقا لـ Funvisis، استمر حوالي دقيقتين وخلف ورائه نحو 20 ألف قتيل.
وحدث هذا الزلزال في الخميس المقدس، واعتقد بعض المتدينين أنه كان عقابا من الله لـ «ثورة الوطنيين ضد فرناندو السابع».
يقول فونفيسيس أيضا أنه في ذلك الوقت كان سيمون بوليفار يقول: «إذا عارضت الطبيعة، فسوف نحاربها ونجعلها تطيعنا».
7.9 ريختر.. أكتوبر 1766
في أكتوبر 1766.. وكان الزلزال بقوة 7.9 ريختر، ويعتبر الأكبر في تاريخ فنزويلا، ووقع هذا الزلزال عند الفجر ودمر العديد من الكنائس مثل سان بابلو، وسان لازارو، كما أنه دمر مدينة كومانا تماما، ولكن عدد القتلى غير معروف.