الجيش السوري يدحر اعتداءات الإرهابيين.. تفاصيل المواجهات في ريف حماة الشمالي

ردت وحدات من الجيش السوري اليوم السبت على خروقات المجموعات الإرهابية واعتداءاتها على نقاط عسكرية متمركزة لحماية البلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن وحدة من الجيش متمركزة في محيط قرية شليوط رصدت خروقات لما تسمى "فصائل العزة" الإرهابية من محور قرية الزكاة وتعاملت معها بالأسلحة الرشاشة من مواقعها في قرية شليوط في الشمال من مدينة محردة بحماة، وحققت إصابات دقيقة في صفوفها.

ولفتت إلى أن وحدة من الجيش متمركزة في محيط قرية المصاصنة بريف حماة الشمالي ردت بمدافع الهاون على مواقع إرهابيين أقدموا على إطلاق النيران العشوائية من قرية اللطامنة نحو نقاط الجيش في المنطقة وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وتنتشر في عدد من القرى والبلدات والمدن على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب مجموعات إرهابية تابعة لتنظيمات تكفيرية منها "كتائب العزة والحزب الإسلامي التركستاني" وغيرها منضوية تحت راية "جبهة النصرة" وتعمل جاهدة لإفشال اتفاق المنطقة منزوعة السلاح عبر اعتداءاتها المتكررة على النقاط العسكرية والمدنيين.

وكان المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، قد حذر من إمكانية تعزيز تنظيم "داعش" الإرهابى لمواقعه، بعد سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا.

قال المبعوث الأممي، الذى سيغادر منصبه بداية العام المقبل، إن سحب القوات الأمريكية سيوجه ضربة إلى الأكراد بالدرجة الأولى، مضيفا أن الأكراد مكون مهم جدا فى سوريا، ولا يجب أن نتجاهله فى أى حال من الأحوال وفق قناة "روسيا اليوم " الاخبارية اليوم السبت.

وأشار دى ميستورا إلى أن الولايات المتحدة تستطيع أن تواصل مشاركتها فى تسوية الأزمة السورية من خلال العمل الدبلوماسي.

يأتى هذا التصريح تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بدء سحب قواته من سوريا ، ولم تعلن الولايات المتحدة عن جدول زمنى لسحب القوات الأمريكية.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه،يواجهون ورطة جديدة  فإعلان الجيش السوري دخول مدينة منبج في شمالي سوريا يضعه في موقف مُحرج إلى حد كبير، بالإضافة إلى أن الجيش السوري أعلن استجابته لنداءات أهالي مدينة منبج في صباح أمس الجمعة، رافعًا العلم السوري في المدينة.