بين لعوب المطرية وسيدة المتعة الحرام بالشرقية.. جرائم الجنس الناعم في 2018
الخميس، 27 ديسمبر 2018 06:00 م
شهد عام 2018 العديد من القضايا المثيرة التي شغلت الرأي العام، إذ لعب دور البطل في الجزء الأكبر منها المرأة، ما بين البطل القاتل أو المحرض على القتل، لذا فإن العام الذي نودعه بعد أيام قليلة لم يكن عاما هادئًا بالقدر الكافي، داخل أروقة المحاكم والنيابات، بعدما شهد 4 جرائم بشعة.
«شاكوش» سيدة الصف
شهدت منطقة الصف بالجيزة، جريمة أسرية، إذ أقدمت زوجة على قتل زوجها بتهشيم رأسه بواسطة «شاكوش» لخلافات بينهما. وتعود الواقعة إلى تلقي مأمور قسم شرطة الصف، بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شخص داخل منزله بدائرة القسم.
وبين التحريات أن الجثة لشخص يدعى «نجيب. م 55 سنة»، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجته «عائشة»، بسبب خلافات بينهما على مبلغ مالي، وتطورت إلى مشاجرة، الأمر الذي دفع المتهمة إلى ضرب المجني عليه بشاكوش فوق رأسه، فأردته قتيلا وهربت.
وألقت الأجهزة المعنية القبض على المتهمة بعد بتكثيف التحريات وإعداد الأكمنة اللازمة، قبل أن تعترف بجريمتها بعد مواجهتها.
لعوب المطرية
شغلها جمع المال وإدمان الجنس الحرام، فأقدمت على قتل زوجها وتقديم عشيقها إلى حبل المشنقة، قبل أن تسقط في قبضة الشرطة معترفة بجرائمها في حق نفسها وغيرها.
القصة تعود إلى تلقي قسم شرطة المطرية، بلاغا من موظف بالمعاش بغياب ابنه «سيف 32 سنة» حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات عن منزله، فتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي، إلى وجود شبهة جنائية في غيابه، إذ أن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته «أنسام. ج 27 سنة» ربة منزل، وأنها مرتبطة عاطفيا بـ «محمد. ك 32 سنة» عاطل ومُقيم في الوايلي، وأنهما وراء اختفائه.
واعترفت المتهمة بعد مواجهتها، بأنها نظرًا لوجود خلافات مستمرة بينها وبين زوجها، وارتباطها بالمتهم الثاني، اتفقا على قتله من خلال استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها، واصطحابه إلى منطقة نائية، والتخلص منه.
ففي شهر يونيو من العام الماضي توجه المجني عليه إلى منطقة كوبري التوفيقية، وبحوزته 5 آلاف جنيه، مقدم لثمن شراء السيارة، والتقى مع العاطل وبرفقته «أحمد. ع 35 سنة» سائق، واستقل السيارة برفقته، وتوجهوا إلى الطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، وافتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها العاطل عليه بحجر فأصابه برأسه، أودى بحياته، واستوليا منه على المبلغ المالي وهربا.
وبحسب التحقيقات، قالت الزوجة إنها في 27 مايو الماضي حصلت على حكم بالطلاق من زوجها، وتزوجت من صديقها، وبمواجهة العشيق أيد أقوال المتهمة، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، كما عثر على رفاته وبقايا عظام آدمية، وبعض متعلقاته حذاء، جورب، قميص.
سيدة الشرقية والمتعة الحرام
شهدت محافظة الشرقية واقعة مؤسفة، بعدما أقدمت زوجة على ذبح زوجها بمساعدة ابن عمه، للتخلص منه لوجود علاقة محرمة بين المتهمين.
تلقى اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يُفيد بالعثور على جثة «وائل.خ. 28 سنة»، عامل، مُلقاة بأرض زراعية بقرية تلبانة، التابعة لدائرة مركز منيا القمح، فيما تبين أن المجني عليه مصابًا بعدة جروح قطعية في الظهر والبطن والجانب الأيمن، وجرح ذبحي بالرقبة من الناحية اليمني.
واتضح أن زوجة المجني عليه، وتُدعى «آيات» 25 سنة، تقف وراء ارتكاب الجريمة، بالاشتراك مع صديق المجني عليه، ونجل عمه، المدعو «علي»، 21 سنة، لوجود علاقة عاطفية تربطها بشريكها.
خائنة منطقة السيدة زينب
خيانة حب وجريمة وحشية من أجل شهوة زائلة، شهدتها منطقة السيدة زينب بعد أن اتفقت زوجة مع عشيقها بعد أن مارسا العلاقة الجنسية معا، على التخلص من الزوج بأبشع الطرق ليخلو الطريق أمامهما لممارسة الرذيلة.
وأسندت النيابة إلى المتهم «محسن ج. ر.»، عامل، تهمة قتل المجني عليه «أحمد م. ع»، بعلم المتهمة الثانية «هديل أ. ع»، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه لإتمام زيجته من المتهمة الثانية، بعدما عاشرها معاشرة الأزواج حال حياة زوجها المجني عليه، ووزعا الأدوار فيما بينهما، مستخدما المتهم الأول سلاحا ناريا «بندقية آلية»، وقصده فى محل سكنه، وأطلق صوب رأسه عيارا ناريا أرداه قتيلا.
ومن جانبها قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، بإعدام الزوجة وعشيقها، لاتهامهما بقتل زوج المتهمة الأولى.