الاسم قطر والفعل تركيا.. كيف احتلت أنقرة الدوحة بأموال «تميم»

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 01:00 م
الاسم قطر والفعل تركيا.. كيف احتلت أنقرة الدوحة بأموال «تميم»
مولود جاويش أوغلو

أصبحت الدوحة معسكرا للجنود الأتراك الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحماية عرش تميم بن حمد منذ اندلاع الأزمة القطرية مع الدول العربية، إلا أن أردوغان لم يكتف بذلك بل أرسل مسؤوليين أتراك مهمتهم تشكيل السياسة القطرية لمعاداة جيرانها العرب.
 
فبعد أن سلم تميم مفاتيح قطر إلى سلطان الأوهام أردوغان، ها هو وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يتفاخر باحتلال أنقرة للدوحة من خلال ما وقعه الطرفان من اتفاقيات عديدة ربطت مفاصل الدويلة الخارجية بتركيا، وجعلتها تغرق في قيود التبعية.
 
وقال جاويش أوغلو في حوار مع صحيفة «الشرق» القطرية على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الثامن عشر، إن اللجنة الإستراتيجية العليا بين قطر وتركيا آلية ممتازة لتعزيز وتنويع العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم التوقيع على 45 اتفاقية خلال اجتماعات اللجنة العليا منذ 2015، وتغطي هذه الاتفاقيات العديد من المجالات، من العسكرية والأمنية إلى التعليم والثقافة والاقتصاد والتجارة.
 
كما استمر في سرد تفاصيل احتلال الدوحة اقتصاديا، حيث قال إنه تم التوقيع على 5 اتفاقيات جديدة الشهر الماضي من أجل تعزيز التعاون العسكري والثقافي والسياحي وغيرها من المجالات بين البلدين، مشيرا إلى أن اتفاقية التجارة والشراكة الاقتصادية سوف تزيد من تحسين العلاقات الثنائية بين الجانبين في المستقبل.
 
وتطورت العلاقة بين الدوحة وأنقرة بشكل ملحوظ بعد مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر في يونيو 2017، حيث تقدمت تركيالإرسال إمدادات عسكرية إلى قطر. وفي المقابل، أعلن تميم ضخ استثمارات عاجلة بقيمة 15 مليار دولار في تركيا، وذلك في إطار دعم العملة التركية التي تراجعت بأكثر من 40% خلال العام الحالي بفعل العقوبات الأمريكية. 

كان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن قطر أصبحت ملجأ للمرتزقة والمجرمين، وملاذًا آمنًا لهم، تستقبلهم وتوفر لهم سبل المساعدة والدعم من أجل تنفيذهم مخطط تميم الإرهابي، كاشفا عن رجل أردوغان داخل قصر تميم بن حمد الأمير القطري.

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه منذ أيام قليلة أصبح عدنان تانريفردي رجل أردوغان الأول، دائمًا بجوار تميم الفتى الحاكم لإمارة قطر، حتى يتسنى له فتح الأبواب أمام الاحتلال التركي للشعب القطري، وقمع المعارضة وفرض الوصاية على الفتى الحاكم.
 
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن عدنان تانريفردي أحد مؤسسي ميليشيا أردوغان لقمع المعارضة، بعد انضمامه إلى فريق كبار المستشارين لأردوغان بعد أسابيع من اندلاع الاحتجاجات ضد أردوغان، حيث يعد مؤسس شركة صادات التركية للاستشارات والتدريبات العسكرية المثيرة للجدل، والتي اعتبرها يلي أغببا، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، ميليشيا مسلحة تابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم وعلى علاقة بتنظيم داعش الإرهابي حيث يبيع له السلاح والذخيرة.
 
واستشهدت المعارضة القطرية، بتقارير لصحف تركية، أكدت أن تانريفردي عُرف عنه الإجرام والعنف، حيث أسس شركة "صادات" مع ضباط متقاعدين من القوات المسلحة في عام 2012، بعد أن أسسوا عام 2000 جمعية "المدافعين عن العدالة" وهي تقدم تدريبات على الحرب غير النظامية، وفقًا لما جاء في موقعها الرسمي على الإنترنت.
 
وكانت منابر الدوحة، واصلت أكاذيبها ضد الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، حيث نشرت الجزيرة القطرية، تسجيل صوتي زعمت أنه للشيخ عبدالله بن علي ال ثاني، يقول فيه إنه اقدم على الانتحار في الإمارات.
 
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر" قال في وقت سابق إن قناة الجزيرة مستمرة بالأكاذيب و تفبرك تسجيل صوتي وتنسبه إلى الشيخ عبدالله بن علي ال ثاني وتنشره عبر حسابها، لمحاولة إشعال الأزمة القطرية مع دول الخليج.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق