قصة «منى» وتنظيف المنزل: لمسات حماتها الشيطانية حولت حياتها لجحيم

دخلت «منى» المطبخ لتعد أكواب الشاي فدخلت خلفها حماتها التى اعتادت على زيارتها أسبوعيا لتقضي معهم يوم كامل، فبعد الانتهاء من تناول الغداء توجه كل فرد إلى مكان مختلف من الشقة واجتمعت «منى» مع حماتها فى المطبخ، وبدأت تبحث عن بعض الأشياء وهو الأمر الذى لاحظته حماتها فسألتها عن سبب عدم علمها بأغراضها وهنا قاطعهما الحديث زوجها «أشرف»، الذي أخبر أمه بأن هناك فتاة تعاقدنا معها منذ قريب لتنظيف المنزل أسبوعيا وترتيبه.

فنظرت الحما إلى «منى» وعيناها تحمل الكثير من السخرية قائلة: «يا حبيبتي أنتي شقتك دي متاخدش في إيدي ساعتين تنضيف وياما عملت ونضفت وأنا عندى 3 عيال لكن أنتى عندك عيل واحد جنب شغلك وجايبة واحدة تنضفلك! دا شغل مكسحين»، فغضبت «منى» من هذه الكلمات وردت باستنكار «يعنى أنا مكسحة»، فرد زوجها وحماتها في ذات الوقت «أيوة أنتي مكسحة».

وهنا طفح الكيل بـ «منى» وأخبرت حماتها بأن راتبها الشهري يتحمل أن تأتي بمن يساعدها مقابل راتب شهري أو أسبوعى خاصة بعد أن زادت المسئوليات عليها وزوجها يرفض أن يساعدها حتى بأن يتحمل مسئوليته الشخصية، وبعد الكثير من الخلافات قررا سويا أن يكون لكل من الزوجين مسئوليات محددة وعليه القيام بها، والمسئولية التي وقعت على كاهل «منى» هى البيت ونظافته وكل ما يخصه من طبخ وغسيل وغيره بالإضافة إلى مسئولية الطفل وذهابه وعودته من الحضانة وكل ما يخصه أيضا، وكل ما يقع على كاهل الزوج هو توفير الأموال للإنفاق على الأسرة.

وذلك مع مراعاة أنه يلتزم شهريا بالانفاق على المنزل ولكن في الأسبوع الأول من الشهر وباقي الأيام يتودد لـ «منى» بأن تنفق من راتبها الشهرى لتساهم معه في الأعباء الأسرية في حين رفضه تحمل المسئولية معها، فمن الطبيعي أن الحياة الزوجية أساسها المشاركة في كافة الأمور ولكن الأنانية التي تسيطر على قلب زوجها يجعله يلقي كافة المسئوليات عليها وبالتالي فكرت «منى» بأن تأتى بفتاة تساعدها وتعطى لها راتبها من أموالها الخاصة.

وبعدما انتهت «منى» من حديثها صرخ زوجها فى وجهها واعتبر كلماتها إهانة لرجولته لتقصيره في مسئولياته وهو ذات الرأي الذي تمسكت به حماتها وأشعلت النيران بين الزوجين إلى أن وصل الأمر للتهديد بالضرب فرفضت «منى» هذا الأسلوب في التعامل خاصة أنهم من بدأوا بالإهانة وهي ردت على إهانتهم دون لفظ مسيء لأحد وقررت الخروج من المنزل للتوجه إلى أهلها وبعد هذه الخطوة انفجرت المشكلة أكثر بلمسات شيطانية من حماتها وقررت «منى» التوجه إلى محكمة الأسره لتحريك دعوى تطليق بالخلع ضد زوجها.