سوريا × 24 ساعة.. داعش وتفاصيل الحرب الجديدة بقيادة أردوغان
السبت، 15 ديسمبر 2018 08:00 ص
لم تهدأ الساحة السورية بعد، فلا زالت الاحتلال التركي لمدينة منبج السورية قائما، رغم الرفض الدولي لذلك، ومؤخرا هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، بدخول القوات التركية إلى مدينة منبج في شمال سوريا، إذا لم تستطع الولايات المتحدة الأميركية إخراج المسلحين الأكراد منها، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب التي تدعمها واشنطن في محاربة تنظيم داعش.
تهديد أردوغان الذى أطلقه الجمعة، جاء بعد أن تعهدت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتصدرها وحدات حماية الشعب الكردية، أنها سترد بقوة على أي هجوم تركي محتمل شرقي الفرات، وهذا التعهد جاء مباشرة عقب إعلان أردوغان يوم الأربعاء الماضى، بأنه سيبدأ عملية خلال أيام في شمال شرق سوريا، حيث تعمل قوات أمريكية قوامها نحو ألفي جندي جنبا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية.
تحذيرات أمريكية
عقب إعلان أردوغان، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) من أن أي عمل عسكري من جانب واحد سيكون غير مقبول، فيبدو أن الأجواء لم تهدأ بينهما خاصة وأنة في مايو الماضي، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن منبج، لم ينفذ حتى الآن، ويقضي الاتفاق بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج، وأن تحافظ القوات التركية والأمريكية على الأمن والاستقرار بالمدينة.
وحدات حماية الشعب الكردية
وحدات حماية الشعب الكردية لعبت ورا هاما وبارزا في المعركة التي تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، على إثرها استعادت مساحات كبيرة من الأراضي من قبضة المتشددين، بمساعدة ضربات واشنطن الجوية وقواتها الخاصة، وقد أثار دعم واشنطن لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في محاربة تنظيم داعش غضب أنقرة التي تعتبر الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
داعش
استطاعت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية ، طرد تنظيم داعش من بلدة هجين على الضفاف الشرقية لنهر الفرات في سوريا، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، وقد أعلن سابقا المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية وأحد السكان السابقين قال، إن مقاتلي هذه القوات توغلوا إلى عمق آخر معقل عمراني كبير تحت سيطرة داعش.
يأتى ذلك بعد محاولات عدة قامت بها قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة بضربات جوية بقيادة أمريكية، منذ عدة أشهر انتزاع السيطرة على آخر جيب خاضع لسيطرة للدولة الإسلامية قرب الحدود العراقية، وقد لعبت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتصدرها وحدات حماية الشعب الكردية، دورا بارزا في المعركة التي تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش. واستعادت مساحات كبيرة من الأراضي من قبضة المتشددين، بمساعدة ضربات واشنطن الجوية وقواتها الخاصة.