سياسي ليبي يفضح قطر وتركيا.. تمويلات قادة الإرهاب استهدفت إسقاط ليبيا

الخميس، 06 ديسمبر 2018 07:00 م

العنف في ليبيا

شهدت ليبيا الكثير من العمليات الإرهابية ضمن المخططات التي تدبرها الجماعات المتطرفة لبث الفوضى وعدم الاستقرار السياسي، في حين برز دور كبير لكل من تركيا وقطر في دعم تلك الجماعات الإرهابية، حتى بدا للبعض أن أي خسارة لهذه الجماعات، يعد ضربة كبرى لأنقرة والدوحة، خاصة في ظل حجم التمويلات التي ضختها البلدين منذ اندلاع أحداث ليبيا.

حساب «قطريليكس» المعني بفضح جرائم تنظيم الحمدين، كشف عن الدور الذى لعبته قطر وتركيا لشيوع الفوضى في الدولة الليبية وتدميرها، حيث أكد السياسي الليبي عز الدين العقيل على تمويل قطر لخطط تركيا لإسقاط ليبيا، مشيرًا إلى دور قناة الجزيرة في نشر الخراب بنشر أفكار الإخوان الظلامية ودعمهم إعلاميًا.

وأكد السياسى الليبى أن الجانبين القطرى والتركي اتفقا على تخريب ليبيا ونشر الإرهاب والتطرف فيها ونهب ثروات طرابلس، كما كشف عن إيواء الحمدين العديد من الإرهابيين والمتطرفين واستخدامهم لإشعال الفتنة فى الشرق الأوسط، وكيف دعما البلدان تنظيم الإخوان بالمال والسلاح لنشر الفوضى ولتفتيت الجيش الوطنى، وكيف سرق الإخوان أكثر من 270 مليارا من ثروات ليبيا، ودور الجزيرة فى ذلك.

وفي أكتوبر الماضي، خرج المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري ليؤكد على أن هناك وثائق لدى الجيش الليبي تيشير إلى تورط كل من أنقرة والدوحة في دعم الجماعات الإرهابية، سواء عبر عناصر إرهابية، أو أسلحة، أو تمويلات أو سفن محملة بالذخائر والأسلحة الثقيلة، ولعل عثور اليونان في وقت سابق على سفينة تركية محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى ليبيا أبرز دليل على ذلك.

وفي تأكيد واضح على الدور العبثي الذي تقوم به قطر وتركيا لتهديد ليبيا، أكدت طرابلس أكثر من مرة على عزمها الاتجاه إلى المحكمة الجنائية الدولية، لتقديم دعاوى قضائية ضد قطر، بعد ثبوت اعترافات إرهابيين، دعم تنظيم الحمدين لتلك التنظيمات املتطرفة، بالإضافة إلى وجود تسجيلات صوتية تثبت ذلك.

ونشرت تقارير كثيرة تكشف بالوثائق والمستندات، كيف دعمت كل من تركيا وقطر الجماعات الإرهابية في ليبيا في الوقت الراهن، في وقت يستعد فيه الجيش الليبي لمواجهة الإرهاب في كافة نواحي البلاد، بعد تزايد العمليات الإرهابية هناك، خاصة بعد اجتماع وجهاء ليبيا بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي.

موضوعات متعلقة..