لن تصدق أن نتيجة هذه الأشياء سببا فى زيادة معدل الذكاء

هناك بعض الأشخاص الأذكياء المدركين تماما لموهبتهم، فى حين يوجد آخرون يمتلكون الذكاء ولكنهم ليسوا مدركين لامتلاكه ويعتقدون أنهم أقل من الذكاء المطلوب، إلا أن أبحاث عدة تم إجراءها كانت نتيجتها أن هناك بعض العلامات التي من خلالها ستدرك أنك أكثرا ذكاءً مما تعتقد فى نفسك.

الموسيقى

فى دراسة تم إجرائها عام 2011 بجامعة واشنطن ستيت، خلصت إلى أن الأطفال الذين يتلقون دروساً في الموسيقي قد سجلوا درجات أعلى في اختبارات الذكاء مقارنة بالأطفال الآخرين وذلك لأن الموسيقى لها دور كبير في تطوير القدرات العقلية لطفلك.

الأخ الأكبر

وفى دراسة أخرى لنفس الجامعة خلصت إلى أن الشقيق الأكبر يكون أكثر ذكاء من باقي أشقائه، ولكن هذا الأمر ليس له صلة بعلم الوراثة، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز بعض النتائج الجديدة لدراسة تاريخية نُشرت عام 2007 أظهرت أن الطفل البكر لديه معدل ذكاء يفوق أشقاءه بنسبة ثلاث نقاط ولكن هذا الأمر ليس له صلة بالعوامل البيولوجية إنما إنه بسبب التفاعل النفسي للآباء والأمهات والأطفال.

تربية قطط بدلا من الكلاب

فى دراسة عام 2014 تم إجرائها على 600 طالب جامعي، خلصت إلى أن الأشخاص الذين يربون الكلاب قد سجلوا نسبة أعلى في اختبارات الشخصية والانخراط إلا أن الأشخاص الذين يربون القطط قد حصلوا على درجات أعلى في الاختبار الذي يقيس القدرات المعرفية.

طريقة الرضاعة

أكدت الأبحاث التى تم إجرائها حول تأثير الرضاعة على معدل الذكاء عام 2007، أن  الأطفال الذين رضعوا الحليب من أمهاتهم هم أكثر ذكاءً من الأطفال الآخرين، حيث تم إقامة دراسة على 3 آلاف طفل في كل من بريطانيا ونيوزيلندا، وقد حصل الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية على 7 نقاط أعلى في اختبارات الذكاء.

اليد اليسرى 

وخلصت بعض الدراسات أيضا إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون أيديهم اليسرى يكون لديهم نسبة ذكاء وإبداع أكثر من معتادي استخدام اليمني، وذلك لأن اليد اليسرى مرتبطة بالفص الأيمن للعقل وهو المسؤول عن الإبداع والتخيل فى الإنسان.

الطول

قد يبدو ذلك غريبا، ولكن فى دراسة أجرتها جامعة برينستون الأمريكية عام 2008 استنتجت أن الأشخاص الأطول قد أحرزوا نقاط أعلى في اختبارات الذكاء.

شرب الكحول

قد لا تصدق ذلك، ولكن بحسب الأخصائي في علم النفس التطوري "ساتوشي كانازاوا"، فإن الأشخاص الذين شربوا الكحول في مرحلة البلوغ قد سجلوا نقاطاً أعلى في اختبارات الذكاء من غيرهم ممن لم يشرب الكحول في هذه المرحلة.