مقارنات بين أحداث فرنسا والمظاهرات في مصر.. ومحمد الباز: الفاعل تنظيم إخواني واحد
الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 11:17 م
واندلعت السبت الماضى مظاهرات فى باريس وعدد من المدن الفرنسية شارك فيها سائقين ارتدوا سترات صفراء احتجاجا على زيادة أسعار المحروقات تحول الاعتراض الذى شارك فيه 106 ألف سائق الى شغب وفوضى وتطور أكثر حتى طالب المتظاهرون بالرئيس الفرنسى بالرحيل.
وسرد الباز استنادا لتقارير فى صحف عالمية وعربية تطور وجود الإخوان المسلمين فى فرنسا فقال إن البداية كانت باتحاد الجمعيات الإسلامية فى فرنسا منذ بداية الثمانينات فى خليه صغيرة من الناشطين ثم تهيكل الاتحاد فى 1983 من طرف طلاب عرب من اتباع جماعتين إسلاميتين هما: أنصار راشد الغنوشى، مؤسس النهضة وجماعة الإخوان المسلمين.المعجبون بالداعية الإخوانى اللبنانى فيصل مولوى مؤسس جمعية الطلبة المسلمين بفرنسا والذى أصبح إلى أن توفى سنة 2011 مسئوولا عن الجماعة الإسلامية فى لبنان، وهى إرهابية.
ووأضاف الباز: مع مرور الزمن كبر شأن الخلية بدعم مالى قطرى فى أغلبه، وأصبحت الخلية فدرالية تضم عشرات الجمعيات إلى أن وصلت لتكون محاورا أساسيا للدولة الفرنسية فى تسيير شؤون الإسلام والمسلمين ابتداء من سنة 2003.
واستطرد مقدم " 90 دقيقة": وصل لقيادة المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية أحمت أوغراس، ممثل الإسلام الإخوانى التركى فى فرنسا، ومشرف على أكثر من 250 مسجدا وهو إخوانى فرنكو-تركى من أنصار رجب طيب أردوغان وحزبه.