من أجل تضليل أنصاره، واستخدامها فى محاولة تشويه المنطقة العربية،يعتمد أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، على الحسابات المضروبة، والوهمية على مواقع التواصل الإجتماعى.
رئيس الشرق الإخوانية يضخ آلاف الدولارات فى شراء حسابات وهمية من عدة دول أوروبية وأسيوية للقيام بتلك المهمة وهو ما فضحه العاملون بقنوات الإخوان.
العاملون بالشرق كشفوا تاريخ " نولار" الأسود فى الكذب والتزوير بدءا من الدكتوراه التى يزعم حملها وانتهاء بالكذب الذى يمارسه فى قناته التى تبث من إسطنبول.
يقول خالد إسماعيل، أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، تورط أيمن نور رئيس القناة فى تدشين حسابات مفبركة على مواقع التواصل الاجتماعى لخداع أنصاره، وشراء حسابات مضروبة من دول عديدة.
ويتابع خالد إسماعيل، فى تصريحات له عبر صفحته على فيس بوك: "حد يقول لليبرالى والدكتور المزيف إنه لما ينشر صورة له لن يجمل تاريخه الملوث الذى سيتم فضحه لاحقا، ولن يخدع الناس بلايكات الحسابات المضروبة من الفلبين وبنجلاديش وروسيا مثل شهادته المزورة".
وأضاف العامل المفصول من قناة الشرق الإخوانية: "الحسابات الخاصة بأيمن نور اشتراها بدولاراته الملوثة، فيجب ملاحظة كمية الحسابات الفيك واللجان الإلكترونية، خاصة أن كل الحسابات تأتى من الفولورز الخاصين به على تويتر، وكله بالدولارات التى حصل عليها من متاجرته بالكثير من القضايا".
وفى إطار متصل، اتهم طارق قاسم، أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان فى الخارج، أيمن نور بالتزوير والفبركة، فاضحا تاريخ أيمن نور فى فبركة أخباره، وكذبه على أنصاره.
وقال أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان فى الخارج، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": إياك أن تصنع كما صنع الصحفى أيمن نور فى ثمانينيات القرن الماضى حتى لو تذرعت بخدمة قضية عادلة فالقضية العادلة لن يخدمها الكذب لأن الكذب عربون شر وسقطة تجعلك لقمة سائغة للابتزاز.
وأشار أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان فى الخارج، إلى أن أيمن نور "مزور" باعترافه وبالوثائق؛ قائلا "هذا فى الحد الأدنى؛ ثم أنه مطبع مع الصهاينة بالوثائق والوقائع؛ وهذا فى الحد الأقصى، فهل فى حد وسط"؛ متسائلا: "بما يفسره ذلك البذخ الرهيب الذى يقوم به الرجل والمستوى الفاخر الفخم الذى يعيش فيه حتى قبل أن يستولى على قناة الشرق؟ وما يرتبط بذلك البذخ من غموض محير للجهة التى تنفق عليه قبل مجيئه لإسطنبول؛ إنفاقا جعله يقيم فى قصر منيف بأرقى أحياء بيروت".
من جانبه، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذا الصراع وتفاصيله التى نتابعها يوميًا عبر المشاركين فيه بين الاخوان والليبراليين الهاربين فى الخارج دليل مهم على صدقية الدولة المصرية وصواب توجهاتها.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات صحفية أن الثورة الشعبية المصرية فى يونيو 2013م وما تبعها من أحداث فككت كيانات مخادعة وتحالفات هدفها التزوير والنهب والمال الحرام، وهذا واضح تمامًا فى تفاصيل ما يجرى بين نور والإخوان فى الخارج.
وكان أحد شباب الإخوان قد وجه رسالة إلى قيادات الجماعة الإرهابية قائلا: "احنا برده بشر يا عالم.. بنحس وعندنا دم ومشاعر وزي أي بشر في الدنيا.. دلوقتي بس مش كده يا عالم براحة.. احنا نجونا بنفسنا من البلد.. بس منجيناش من احساسنا بالغربة والبُعد والفراق والحاجة الماسة، لأنه يبقي فيه أي حد جنبنا.. بنكلم الحيطان وبنقوم من النوم على كوابيس.. والله عايشين مسجونين في العالم ده وبنفكر كل لحظة في وضعنا ومشاكلنا اللي حتي مش لاقيين حد يقف جنبنا فيها، لأن كلنا عاوزين اللي يقف جنبنا".
وتابع أحد شباب الإخوان فى رسالته لقيادات الجماعة: "احنا هنا في إسطنبول بنشوف ظلم كتير أوي، وبقينا نعجز نقول للظالم والكداب في وشه عشان خايفين نقطع لقمة عيشنا بإيدينا.. محتاجينها!!، واحنا عمرنا ما كنا محتاجين لحد ولا لحاجة.. احنا عاجزين عن كل شئ.. عاجزين اننا نتقدم، ونعيش، ونفكر، ونعمل أي حاجة في حياتنا، أو نأخد أي خطوة.. حتى لما بنتعود على وجود ناس حولنا بيسيبونا ويمشوا ويسافروا ويشوفوا حياتهم.. عندهم حق لأن حياتنا بالمنظر ده مينفعش تتعاش وبنقضيها بقي دعوات مش هتحقق بإننا نتجمع معاهم بعد سنين.. احنا بنتبستر ومش عارفين نخلص من مرحلة البسترة ولا نطلع منها".
