تفاصيل كلمة وزيرة البيئة على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي: العالم يدعم مصر

على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي للأمم المتحدة في مدينة شرم الشيخ، عقدت وزيرة البيئة مؤتمرا صحفيا تتحدث فيه عن المبادرة المصرية للتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية ومكافحة التصحر.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن المبادرة المصرية ليست اختراعا جديدا، ومصر تدعو العالم لإعادة الأشياء إلى أصلها من جديد، لأن هناك العديد من الأسباب التى تضطرنا إلى ذلك، والذي سيحقق عائدا على الجميع، في ظل وجود فجوة في تمويل أهداف التنمية المستدامة حول العالم.

وأضافت: آثار تغير المناخ لم تترك دولة واحدة سواء ريفية أو مدنية، ومن حق كل عضو في الاتفاقية أن يعرب عن رأيه الخاص في التمويل الخاص بها، وما يتم داخلها، مؤكدة أن السكرتارية الخاصة بالاتفاقية تتابع تنفيذ ما يتم مناقشته بعدد 196 دولة خلال عامين، بجانب الإعداد للمؤتمر الجديد.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر، وهو ما لقى ردود فعل دولية، قالت الوزيرة إن ردود الفعل على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الأولى من مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، كانت واسعة.

وأوضحت أن ممثلي الاتحاد الأوروبي والأرجنتين وكندا دعموا إعلان شرم الشيخ مدينة للاستثمار في التنوع البيولوجي، والاتحاد الأوروبي أكد سعادته بالتزام مصر بقضايا التنوع البيولوجي، ودعم التوجه للالتزام ببنود الاتفاقيات بصورة أكثر واقعية.

وأضافت ردود الأفعال كانت قوية، أقوى أمام المجتمع المدني، نتيجة لما أشار إليه الرئيس خلال كلمته أنه لم يتم تحقيق الكثير من بنود  تلك الاتفاقية، ونحن كبيئين نعلم أن هناك ضرورة لما أكده الرئيس لبذل جهود أكبر للحفاظ على التنوع البيولوجى، كما أن وجود المحافظين الذين تقع في نطاق محافظاتهم محميات طبيعية، قدم رسالة قوية للعالم، أن الجميع في مصر يلتف حول القضايا البيئية.

وأشارت إلى أن قانونا المنافع المشتركة، والهيئة الاقتصادية للمحميات الطبيعية، بصدد العرض على مجلس النواب، مشيرة إلى أنهما ضمن القوانين الهامة تحت اتفاقية التنوع البيولوجى للحفاظ على الأنواع.

وأضافت: أصبحنا نتلقى الكثير من البلاغات من المواطنين، لرصد عمليات التجارة غير الشرعية فى الحياة البرية، مشيرة إلى أن مصر لا تعانى من مشكلة التجارة غير الشرعية  بالحياة البرية، بنفس المستوى الذى تعانى منه بلدان إفريقية أخرى.