استراتيجية عالمية للتاغم مع البيئة.. رسائل هامة للرئيس في افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي

خلال افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجى بشرم الشيخ، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من الرسائل الهامة من بينها أن مصر وضعت دستورا قويا ذو أسس راسخة للحفاظ على البيئة وثرواتها

كما أن استهلاك العالم سنويا يزيد بنسبة أكبر من 30% عما تنتجه النظم من موارد والمجتمع الدولى أكد ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجى

والمؤتمر يأتى فى وقت يواجه فيه التنوع البيولوجى مخاطر كما أن مصر عازمة على العمل مع كافة الأطراف لزيادة الوعى بقضية التنوع البيولوجى

وقال الرئيس ضمن رسائله أننا ندرك قيمة عنصر تنمية المستدامة للحفاظ على الأجيال والتمتع بالصحة ومصر تولى أهمية خاصة لقيمة التنوع البيولوجى فى التنمية المستدامة

ويجب الحفاظ على التنوع البيولوجى فى داخل الأنظمة العالمية يجب أيضا إيجاد برنامج متكامل للتعامل مع التغيرات البيئية.

وقال الرئيس أن مصر أطلقت مبادرة تتماشى مع دمج التنوع البيولوجى مع جميع القطاعات المصرية كما أن مصر تؤكد عزمها على العمل مع جميع الأطرف لضمان إنجاح هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه.

ووفق الرئيس فقد سعينا كمجتمع دولى، لإعلان استراتيجية عالمية للتاغم مع البيئة فى 2010،  للحفاظ على التنوع البيولوجى والاستخدام المستدام والتقاسم العادل لاستخدام الموارد.

كما أن البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة تتضمن بيانات مقلقة تعكس تراجعا ملحوظا فى الموارد على رأسها الغابات فضلا عن اختفاء بعض الكائنات الحية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل، لافتتاح فعاليات المؤتمر العالمى الرابع عشر للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ.

ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالوفود المشاركة بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، بمدينة السلام شرم الشيخ، لمناقشة أهم القضايا الإنسانية فى الوقت الحالى،  وهى التنوع البيولوجى، مؤكدا أن ذلك إدراكا من مصر على أهمية تلك القضية والحفاظ على حق الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الحضارة المصرية أدركت أهمية ذلك،  وجسدت النصوص الدينية للمصرين القدماء الحفاظ على الطبيعة،  بما يعكس وعيهم والثراء الذى حظيت به النظم البيئية حولهم،  ودورها فى حياتهم.

وأضاف،الرئيس خلال كلمته بالافتتاح الرسمى لفعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى،  بشرم الشيخ: حددت مصر مسارا تنمويا يستهدف تحقيق التنمية المستدامة يراعى كافة جوانبها،  لذا وضع الدستور المصرى نصوص تحافظ على موارد مصر وبحيراتها ومحمياتها الطبيعية ونهر النيل على تأكيد الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية،  وحماية الثروة السمكية والطبيعية،  من التعرض للإنقراض .

تابع الرئيس لم تتمكن الاتفاقية لحشد الجهود الدولية منذ توقيعها،  لتحقيق أهدافها بالقدر المطلوب،  وهو ما أدى إلى سعينا كمجتمع دولى،  لإعلان استراتيجية عالمية للتاغم مع البيئة فى 2010،  للحفاظ على التنوع البيولوجة والاستخدام المستدام والتقاسك العادل لاستخدام الموارد الجينية،  والمؤتمر ينعقد فى وقت يواجه تدهورا متسارعا،  مما يمثل ذلك تحدى كبير يواجه النظم البيئية المختلفة،  ويعد التغيرا المناخى أبرز التحديات،  مشيرا إلى أنه وفق للاحصائيات،  فأن استهلاك البشرية سنويا يزيد أكثر من 30% عما تنتجة النظم الإيكولوجة من موارد،  مؤكدا أن البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة تتضمن بيانات مقلقة تعكس تراجعا ملحوظا فى الموارد على رأسها الغابات فضلا عن اختفاء بعض الكائنات الحية.