ويعد مؤتمر التنوع البيولوجى الذى تترأسه مصر كأول دولة عربية وأفريقية من أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة، ويشارك فيه وزراء الإسكان والصحة والبترول والصناعة من مختلف دول العالم، لمناقشة القواعد اللازمة لصون التنوع البيولوجى واتباع القواعد والمعايير العالمية عند استخراج المعادن والبترول من باطن الأرض أو من البحار والمحيطات، وكذلك البنية التحتية وعند استخدام النباتات فى العقاقير الطبية أو عند إقامة أى مصنع فى مناطق ذات حساسية بيئية وتأثيرات ذلك على صحة الإنسان.
وأضاف السفير بسام راضى، يمنح انعقاد المؤتمر فى مدينة شرم الشيخ، الذى سترأسه مصر حتى عام ٢٠٢٠، مزيدا من الفاعلية لدور مصر ورؤيتها فى صنع القرارات والسياسات ذات الصلة، الأمر الذى يرسخ الدور الريادى لمصر ومكانتها فى هذا المجال الهام، ويعكس اهتمام الدولة بقضايا التنمية المستدامة، ومن ثم يساهم فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر لهذا القطاع بهدف الحفاظ على البيئة ودعم السياحة وصون المحميات الطبيعية المصرية التى تشغل طحوالى ١٥ ٪ من المساحة الجغرافية للقطر المصرى والموزعة على ٣٠ محمية طبيعية على مستوى الجمهورية يتردد عليها ملاين الزوار سنويا.