ووفقًا لمصدر بارز بالمعارضة القطرية فأن جميع أعضاء تلقت تهديدات من النظام القطري، مشيرًا إلى أن هناك إغراءات من جانب عميل مخابراتى قطرى زعم أنه معارض قطرى منذ عام 2015، من أجل سفره إلى لندن، إلا أنه شك فى نواياه وفضل عدم السفر إلى العاصمة البريطانية، مرجحا أن يكون نفس العنصر وراء استدراج الهيل وخطفه ومن ثم تصفيته.
وكشف المصدر عن أن شخض بجهاز الاستخبارات القطرية يدعى "ع . د" – وهو اسم حركى له، مهمته استدراج المعارضين بعد الإيحاء لهم بأنه منشق من النظام القطرى، مشيرا إلى أنه يقيم فى لندن وهى المدينة التى تجمع عدد كبير من المعارضين القطريين للنظام الحاكم فى الدوحة.
المصدر القطرى تابع بأن هذا الضابط القطرى المزعوم، يعمل بأوامر مباشرة من حمد بن جاسم آل ثانى، رئيس الوزراء القطرى السابق، كما أنه مجنس وله أصول إيرانية وكان له دور كبير فى تجنيس الإيرانيين وإدماجهم بجاهز الأمن الوطنى القطرى فى الماضى قبل أن يطلق عليه "جهاز المخابرات".
وأوضح المصدر القطرى، أن محامى قطرى يدعى "ع.ط" مقيم أيضا فى لندن وراء عملية استدراج خالد الهيل، وأن هذا المحامى والضابط القطرى لديهم علاقات وثيقة بالضابط، أحد أعضاء النظام القطرى ويدعى " م. س . س".
وأكد المصدر أن قبل اختفاء الهيل، تمت مكالمة هاتفية بينه وبين الضابط القطرى "ع.د" تحمل صيغة وعيد وتهديد للهيل، فى محاولة منه لتخويف المعارض القطري قائلا له: "أنا سأدبر للهيل مكيدة ويشوف ازاى هيطلع منها وهوريه شغل المخابرات بيبقى أزاى".
واختفى الهيل منذ يوم 28 سبتمبر 2018، حيث تلاشت أخباره وغاب عن التغريد عبر موقع "تويتر"، وتوقف نشاطه السياسى منذ أكثر من شهر تقريبا، وقبل اختفائه، أكد الهيل من خلال تدوينة له أن مصادر قطرية حذرته من الاختطاف، وشرح من خلال التدوينة الطريقة التى سيتم بها اختطافه، وهى ما حدث بالفعل.