القضاء الفرنسي يرفض مجددا الإفراج عن حفيد مؤسس الإخوان: الاحتجاز لا يزال ضروريا
السبت، 10 نوفمبر 2018 12:00 ص
بعد اعترافه بإقامة علاقات غير مشروعة مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، رفض القضاء الفرنسي، في وقت سابق من يوم الجمعة، الطلب الرابع لإطلاق سراح طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان.
القضاء الفرنسى
وطارق حفيد حسن البنا الذي يحمل الجنسية السويسرية قيد الاحتجاز منذ توجيه تهمة «الاغتصاب» إليه في 2 فبراير الماضي، إثر شكوى تقدمت بها سيدتان عام 2017، علاوة على أن رمضان ملاحق في سويسرا أيضا بتهمة الاغتصاب.
حفيد مؤسس الإخوان
وبعد عام من الإنكار أقر حفيد حسن البنا فى 22 أكتوبر الماضي، أنه كانت له علاقات جنسية مع المرأتين، لكنه قال إن تلك العلاقات كانت «برضائهما».
واعترف طارق رمضان في أكتوبر الماضي، إثر الكشف عن مئات الرسائل القصيرة استخرجت من هاتف قديم لإحدى المشتكيات أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم «كريستال».
واعتبر القاضى الفرنسي، أن الاحتجاز «لا يزال ضروريا»، مشيرا إلى «مخاطر الضغط على الشاكيتين»، وضرورة «تفادي تجدد مثل تلك الأفعال».
وكانت مجلة «إكسبرس» الفرنسية، قد حصلت على تصريحات حديثة من الضحية الثالثة لحفيد البنا طارق رمضان، التي تقدمت ضده مؤخرا بدعوى اغتصاب.
ضحية
واتهمت المرأة التي تعرف باسم «ماري» طارق رمضان بالاعتداء عليها جنسيا 9 مرات وبطريقة عنيفة، وأوضحت ماري أن الأمر حدث في عدة مدن أوروبية خلال الفترة بين مطلع العام 2013 ويونيو 2014.
وأشارت ماري، البالغة من العمر 45 عاما، إلى أنها اعترفت للباحث والمفكر الإسلامي بممارسة علاقات جنسية مع المدير العام لصندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس كان، الأمر الذي استغله رمضان من أجل ابتزازها والضغط عليها لتسكت عن أفعاله.
وبحسب المجلة الفرنسية ذاتها، فإن ماري فرنسية مسلمة وكان أول لقاء لها مع طارق رمضاء فى 15 فبراير 2013، فى غرفة بفندق «راديسون بلو هوتل» في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كان رمضان يعقد مؤتمرا.
وقالت ماري، إنها «أكرهت وضربت» لإقامة علاقتين جنسيتين «دون موافقتها»، وإنه وعلى الرغم من فظاعة اللقاء الأول العنيف، استمرت مارى برؤية طارق رمضان، وتعرضت إلى حد قولها لعمليات اغتصاب أخرى.
وقال مصدر مطلع على القضية لصحيفة «إكسبرس»، إن «طارق رمضان تصرف مع ماري كزعيم طائفة، وعندما تشتكى من وحشيته كان يطلب منها أن تصمت وتطيع وأن تستأنف خضوعها».