"تزوير الشهادات عادة الإخوان".. حفيد حسن البنا ليس الأول
الثلاثاء، 06 مارس 2018 08:00 ص
الفضيحة التي كشفتها الصحيفة الفرنسية عن التزوير الذي انتهجه طارق رمضان، حفيد حسن البنا، لم تكن الأولى التي تنخرض فيها الجماعة في عمليات التزوير.
قبل هذه الفضيحة بما يقرب من عام ونصف خرج أحد حلفاء الإخوان ليكشف عملية تزوير تورط فيها المتحدث باسم جماعة الإخوان طلعت قهمي، حيث كشف حينها هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الإخوان في تركيا، أن طلعت فهمي، المتحدث الاعلامي للجماعة لا يحمل شهادة دكتوراه، وأنه يدعي بأنه دكتور وقام بشراء شهادة الدكتوراه بأمواله.
هذه الواقعة أثارت جدلاواسعا حينها، حيث أن طلعت فهمي، محسوب على جبهة "محمود عزت" القائم بأعمال مرشد الإخوان، وهو ما دفع الجبهة المقابلة للإخوان وهي جبهة شباب الجماعة لفضح المتحدث الإعلامي للتنظيم وتأكيدهم أنه اشترى هذه الشهادة بمعاونة بعض قيادات الإخوان في لندن.
اليوم خرجت فضيحة أخرى لقيادات الإخوان، هذه المرة متعلقة بحفيد حسن البنا نفسه، المتهم أيضا باغتصاب فتاة والمحبوس بأمر من القضاء الفرنسي، حيث نقلت الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، ليس لديه لقب جامعي، ولم يعمل كمدرس في أي من الجامعات التي يدعي أنه عمل فيها، وإنما نصب على الأوساط العلمية والثقافية والإعلامية الفرنسية والأوروبية، موضحة أن حفيد البنا ظهر في الوسط الثقافي والإعلامي الفرنسي والأوروبي على أنه أستاذ متخصص في العلوم الإسلامية في جامعة "فيبورج" السويسرية، غير أنه في الحقيقة لم يكن مدرسا فيها.
وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نقلا عن المجلة الفرنسية، التاريخ الأسود لحفيد البنا، موضحة أن اسمه ظهر في الوسط الإعلامي الفرنسي بعد نشره مقالا في قسم "مناقشات" بصحيفة "لوموند"، بتاريخ 31 مارس 2005، ووقعها بأنه مدرس فلسفة وعلوم إسلامية بجامعة فيبورج السويسرية، وهذا اللقب الوهمي سمح له بالانتشار في الأوساط الفرنسية، ولقي اهتماما إعلاميا بسبب كذبته.
ونقلت المجلة الفرنسية عن رئيس جامعة فيبورج، تأكيده أن رمضان ليس مدرسا أو معيدا بالجامعة، ولكنه جاء مرة إلى الجامعة وطلب السماح له بتقديم محاضرة أسبوعيا عن الإسلام، موضحة أن ادعاء رمضان بأنه أستاذ في الجامعة أمر خطير، ويضر بسمعة الجامعة، موضحا أن الجامعة ليست مسؤولة عن الألقاب الأكاديمية التي ادعى المذكور الحصول عليها.