وأضاف: "الوضع فى اليمن الآن قارب على النهاية حيث ستعلن هزيمة إيران وحوثيها فى اليمن".
ومن جانب آخر، أشار الجار الله: "من أسقط التوانسة رئيسهم وكذالك الليبيين من أسقطوا قذافهم والكل يعيش حياة ضنكا تونس تدفع الآن ثمن ذنوبها لما فعلته في العالم العربى من ربيعها الخرب وليبيا أحد ضحاياه ضحايا ربيع تونس العربى الخرب فى كل مكان من عالمنا العربى إننا نعيش أقدار لعل الله يلطف بنا".
وفى سياق جرائم المليشيات التابعة لإيران كانت منظمات حقوق الإنسان قد اتخذت اجراءات لإيقاف أعمال تجنيد الأطفال ضمن جماعات الحوثي الإرهابية في اليمن، من قبيل مادشنه وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، من أعمال اللجنة الفنية المشتركة بين الحكومة اليمنية ومنظمة الأمم المتحدة (اليونسيف) لمنع تجنيد الأطفال الذى أقره مجلس الوزراء فى اجتماعه.
استعرض «عسكر» خلال الاجتماع الذي حضرته وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهال الكمال، الجهود الذى تبذلها الحكومة اليمنية مع منظمة اليونسيف فى إعادة تفعيل العمل بالخطة الحكومية الأممية المشتركة الموقعة بين حكومة اليمن ومنظمة الامم المتحدة فى العام 2014م، وحث أعضاء اللجنة الفنية المشتركة على تحويل المفاهيم التى يتم مناقشتها إلى عمل وواقع ملموس لصالح الأطفال وإعادة ادماجهم فى المجتمع.
قد يعجبك: جرائم الميلشيات لا تنتهي.. متى تتوقف ميلشيات الحوثيين عن انتهاك براءة الأطفال؟
وأشار "عسكر" إلى أن تلك الظاهرة تشكل خطورة على حاضر اليمن ومستقبله، مؤكدا أن هذه الظاهرة إذا ما تم معالجتها ووضع الحلول لها ستكون لغمًا مؤقتًا وسيكون له آثار مترتبة على ارتفاع معدلات العنف فى المجتمع.
لم يكن إجراء «عسكر» الأول من نوعه لأيقاف عمليات التجنيد الواسعة للأطفال التي تنتهجها ميلشيات عبد الله الحوثي، وتدريبهم على حمل السلاح والقتال ضد أفراد الجيش اليمني، بل سبقها حملات منظمة «سلام بلا حدود» لتبصير المجتمع الدولى بجريمة تجنيد الأطفال لدى الحوثيين فى اليمن، وحثهم على التحرك لإيقافها حيث كشفت الحكومة اليمنية عن أرقام مخيفة لتجنيد ميليشيات الحوثيين لأطفال يمنيين، للزجّ بهم في المعارك التي يخوضونها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل وتفاقم أعداد المجندين بشكل غير مسبوق.