كارثة انتشار الألغام تحاصر اليمن بيد حوثية.. من تفخيخ البحر الأحمر إلى حشو النخيل
الجمعة، 02 نوفمبر 2018 01:00 م
انتهاك جديد ارتكبته الجماعة الحوثية في اليمن، ضد المدنين، وهو أمر ليس بجديد، فالجماعة صاحبة باع كبير في انتهاكات حقوق الإنسان، استخدمت جذوع النخيل لتكون أحدث أشكال العبوات الناسفة لتنفيذ عملياتها التي تهدف إلى بث الفوضى وانعدام الاستقرار في البلاد.
وفي الوقت الذي نجح فيه الجيش اليمنى فى اكتشاف وإبطال مفعول عدد من العبوات الناسفة والألغام التى زرعتها ميليشيات الحوثى بهدف إيذاء الشعب اليمنى، استخدمت الميلشيات التابعة لإيران أشكال متعددة للخداع البصرى لزرع الألغام والعبوات الناسفة متنوعة تلك الأشكال بين الأحجار الصخرية والأعشاب البحرية، لتكون جذوع النخيل أحدث أشكال العبوات الناسفة التى زرعتها الميليشيا الحوثية فى الكيلو 16 بالحديدة.
كما وزعت المليشيا الحوثية الإيرانية كميات من الألغام البحرية على شكل صخور تحت المياه وأعشاب بحرية وبمجرد اصطدام السفن بها تنفجر.
مدير المركز الوطني لمكافحة الألغام، العميد الركن أمين العقيلي، أكد فى تصريحات سابقة له، إن اليمن تعرض لأكبر عملية لزرع الألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حيث بلغ إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية الإيرانية في المدن اليمنية أكثر من نصف مليون لغم.
وأكد أن اليمن هو البلد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تعرض لكارثة انتشار الألغام، مشيرا إلى أن هذه الكمية المهولة لا تزال تشكل خطرا مستداما على حياة المدنيين.
من جانبه أكد الدكتور معمر الأريانى وزير الإعلام اليمنى إن إيران تسعى عبر المليشيا الحوثية إلى تحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب عبر سلسلة من الاعتداءات على السفن التجارية وناقلات النفط وزراعة مئات الألغام البحرية التي باتت تمثل تهديد جديا لحركة التجارة الدولية وأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مضيفة أن الميليشيا استخدمت القوارب المفخخة والألغام البحرية فى مهاجمة السفن وكان لتلك الألغام آلاف الضحايا من الصيادين وسكان الجزر والمرافقين للسفن التجارية.
وأشار مصدر عسكرى إلى أن الحوثيين عمدوا إلى إخفاء تلك الألغام أسفل مستوى البحر حتى تتم عملية الانفجار فى السفن دون مشاهدة اللغم، موضحا أن تلك الألغام البحرية صنعت بطريقة بدائية على يد خبراء إيرانيين وعناصر من حزب الله.