«صوت الأمة» داخل غرف عمليات الحزبين الجمهوري والديمقراطي بولاية نيوهامشير (صور)
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 11:23 منيو هامشير يوسف أيوب
قامت «صوت الأمة» بجولة داخل غرف عمليات الحزبين الديمقراطي والجمهوري في ولاية نيو هامشير، وكانت البداية بالجمهوريين، حيث كانت قناة «فوكس نيوز»، هي المصدر الرئيسي للمتابعة الإعلامية، وبداخل المكتب تواجدت كريستينا إنجيل، أحدى المتطوعات التي أكدت أن مكتب الحزب يعمل على إقناع المواطنين للتصويت للجمهوريين، من خلال استخدام التليفونات ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الناخبين، فضل عن طرق أبواب المواطنين لدعوتهم للمشاركة، وقالت إنه خلال اليومين الماضيين طرقنا أبواب 22 ألف منزل، وأنهم يفضلون زيارة الناخبين في منازلهم.
ورفضت كريستينا التوقع بنتيجة الانتخابات وقالت إن عدد الناخبين في هذه الانتخابات أكثر من السنوات الماضية، ومن المبكر الحديث عن نسب التصويت لأي من الحزبين الآن «منتصف اليوم».
وحول مشاركة الشباب في الانتخابات قالت إنها منذ صغرها تهتم بالسياسة، وتعتبر أن الشباب في السابق لم يكن لديهم اهتمامات بالسياسة لكن مع ظهور عدد اكبر من المرشحين خاصة في الرئاسة تحمس الشباب للمشاركة في الانتخابات، فضلا عن أن الشباب بسبب دفعهم للضرائب ظهرت لديهم رغبة قوية في أن يكونوا جزء من العملية السياسية والإدارة.
وأوضحت أن الجمهوريين لديهم نادى تجمع شباب الجامعات الجمهوريين، يتولى تحميس الشباب للمشاركة في العملية الانتخابية سواء بالترشح أو الانتخاب، مؤكدة على أهمية هذه الانتخابات وتأثيرها على سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وأشارت إلى أن أجندة ترامب جيدة خاصة تجاه القضايا الاقتصادية. وقالت إن الحزب الجمهوري من مبادئه وجود اختلاف حول سياسات الرئيس، لكن الجمهوريين في نيوهامشير لديهم ثقة في ترامب وأجندته السياسية والاقتصادية، موضحة أن الجمهوريين في نيوهامشير لديهم أجندة واضحة تقوم على حرية المواطنين في التعبير والتنقل، وكذلك يفضلوا أن تكون هناك ضرائب منخفضة لكل المواطنين.
وقالت: «نريد ونأمل بالتأكيد أن نفوز في كل شيء وليس فقط مجلس النواب، وقمنا بكثير من الاتصالات واتصلنا بأكثر من ٧٥ مليون شخص لندعوه للتصويت لصالح مرشحي الحزب الجمهوري».
وفي غرفة عمليات الحزب الديمقراطي في ولاية نيوهامشير، التقينا مع ماك من حملة المرشح الديمقراطي كريس باباس لعضوية مجلس النواب، الذي قال إنه كانوا خلال الأيام الماضية يطرقوا الأبواب لدعوة المواطنين للذهاب إلى مراكز الاقتراع، حيث ذهبوا إلى ألاف المنازل، ولا يهمنا المؤشرات قدر اهتمامنا بالعمل الجيد، سواء ربحنا أو خسرنا لكن العمل هو هدفنا، موضحا أن كل أعضاء الحملة موزعين في الشوارع وأمام مراكز الاقتراع.