دعم «الحمدين» للإرهاب مستمر.. لماذا اعتذرت ليبيا عن المشاركة بالبطولة العربية في قطر؟
الأحد، 28 أكتوبر 2018 09:00 م
يلقى دعم الدوحة للإرهاب بظلاله على كافة المجالات الأخرى داخل الإماراة الممولة للتنظيمات المتطرفة، ففى الرياضة اعتذر الاتحاد الليبي للرماية عن المشاركة في البطولة العربية الرابعة عشر للرماية في قطر.
وأرجع الاتحاد الليبي للرماية سبب اعتذاره عن المشاركة فى البطولة التي ستقام بقطر فى الفترة مابين 15-24 نوفمبر القادم، إلى دعم الدوحة للإرهاب، حيث قال الاتحاد الليبي أن مقاطعته لأى بطولة تستضيفها دولة قطر سببها دعم الدوحة للإرهاب فى ليبيا، مشيرا إلى أن الخلاف ليس مع الاتحاد القطرى أو الشعب، ولكن مع نظام يدعم الإرهاب.
وكانت مجلة «أورينت 21» الفرنسية أكدت أن تدخلات قطر تزيد حتى الآن من تمزق ليبيا، حيث إنها تستمر في التدخل بزعم حل الأزمة، لكنها تعد وسيطاً غير محايد لا يقدم مبادرات مباشرة.
وتحركات قطر في ليبيا لدعم الجماعات المسلحة الإرهابية التي تسيطر على بعض القطاعات في ليبيا، تعزز من الانقسام، حيث حذرت الصحيفة الفرنسية من من أن قطر لديهما نفوذ قوي في طرابلس، عن طريق مواليهما من جماعة الإخوان الإرهابية وميليشياتهما في تحالف «فجر ليبيا»، مشيرة إلى أنها تعزز من الانقسامات في البلاد.
وتحت عنوان «ليبيا رهينة فرنسا وإيطاليا»، أشارت المجلة الفرنسية إلى أنه بعد مرور أعوام على اتفاق الصخيرات عام 2015، بإجراء الاستفتاء الدستوري خلال 12 شهراً ثم الانتخابات العامة، الذي كان من المقرر أن يكون في سبتمبر عام 2017، لم يتحقق شيء في ظل تناحر الوسطاء والدخلاء.
من جانبه قال الاتحاد الليبى للرماية فى خطاب موجه إلى رئيس الاتحاد العربى للرماية دعيج العتيبى، إن لعبة الرماية فى ليبيا تعانى من ظروف قاهرة، بسبب تدهور الوضع الأمنى والاقتصادى، نتيجة الحرب التى تجرى فى ليبيا بدعم وتمويل من النظام القطرى.
وأكد الاتحاد الليبى أن النظام القطرى يحاول الرجوع من بوابة الرياضة باعتبارها الأشهر والأقدر على لفت الأنظار وإشغال الناس عن بشاعة جرائم النظام، مراهنًا بهذه التحركات على طى صفحة دعمه للإرهاب بفعل النسيان أو القيام بأدوار أخرى لجذب الأنظار إليه وتغيير الصورة الذهنية عنه.