120 مشروعا بتكلفة 711 مليار جنيه.. الحكومة المصرية تعزز أمن الطاقة والبترول

اهتمت الدولة المصرية خلال الـ 5 أعوام الأخيرة، بقطاع الطاقة باعتباره أحد القطاعات الحيوية داخلها وأكثرها تأثيراً، حيث تمكنت أجهزة الدولة من تحقيق طفرة ملحوظة تعزز ضمان أمن الطاقة والبترول، مبعد تنفيذ 120 مشروعات بتكلفة 711 مليار جنيه، ويمكنها بذلك التخلص من معظم المشكلات التى واجهت مصر فى مجال الطاقة خلال الـ 10 أعوام الأخيرة.

اقرأ أيضا: بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.. هل هناك تحديات أخرى أمام قطاع البترول؟

واستطاعت الحكومة تشغيل 36 مشروع لتنمية حقوق الغاز والزيت، ومَكنها ذلك من توصيل الغاز الطبيعى إلى 2.6 مليون وحدة سكنية، بالإضافة إلى ارتفاع الطاقة الإنتاجية لقطاع البتروكيماويات من 3.7 إلى 5.7 مليون طن سنوياً، وصدور قانون الثروة المعدنية الجديد وطرح المزايدة العالمية للذهب يناير 2018، على أن تتوقف مصر نهائياً من استيراد الغاز الطبيعى بعكس ما كان يحدث خلال السنوات الماضية.

كما اهتمت خلال الفترة الأخيرة بمجال البترول ومشتقاته كأحد أهم وسائل توليد الطاقة فى العالم، حيث تم تطوير الاتفاقيات البترولية الموقعة، فتم توقيع 63 اتفاقية بإجمالى استثمارات حدها الأدنى 14.7 مليار دولار، وكذلك إصدار 12 اتفاقية بإجمالى حد أدنى للاستثمارات حوالى 433 مليون دولار، وهذا ما يعد إنجاز مقارنة بالسنوات الماضية والتى لم تشهد هذا النشاط فى هذا المجال.

اقرأ أيضا: احتياطياته نحو 5 تريليون قدم.. البترول تكشف موعد ربط حقل غاز ريفين على الإنتاج

ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، فقد استطاعت الدولة خلال الفترة من عامى 2014 إلى 2017 سداد حوالى 4 مليارات دولار من مستحقات الشركاء الأجانب، والتى كانت قد تراكمت حتى بلغت 6.3 مليار دولار عام 2012، حيث من المتوقع أن تتحقق طفرة كبيرة فى الإنتاج من الغاز الطبيعى بمعدل نمو 40% مع التشغيل الكامل لحقل "ظهر" عام 2019/2020.

وبعد ما حققته مصر فى هذا المجال، انتشرت اخبارها فى الوكالات الأجنبية المختصة فى مجال الطاقة، حيث أشاد موقع esi-africa الجنوب أفريقى بجهود مصر فى مشروعات الطاقة المتجددة، وذكر الموقع أن مصر بها فرص كثيرة الآن للاستثمار فى قطاع الطاقة المتجددة مما يقلل الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للطاقة.

اقرأ أيضا: مصر تغلق صفحة استيراد الغاز.. ماذا بعد إنهاء عقود سفينة التغييز «هوج جالانت»؟

وأشار الموقع إلى أن «بادى بادماناثان»، رئيس شركة أكوا باور، العاملة فى الاستثمار بمجال الطاقة فى الشرق الأوسط أعلن: «إن هناك بالتأكيد الكثير من المشروعات فى مجال الطاقة فى مصر تم إكمالها بالفعل، ونحن الآن نرى فرصا واعدة فى مجال الطاقة المتجددة، بشكل أسرع ربما يمكن بها التخلى عن الوقود الحفرى مثل البترول، وفى نفس الوقت تقل تكلفة انتاج الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون».