ملحمة استخراج الغاز.. «صوت الأمة» تتفقد سير العمل بمحطات معالجة حقل ظهر (صور)

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 06:00 م
ملحمة استخراج الغاز.. «صوت الأمة» تتفقد سير العمل بمحطات معالجة حقل ظهر (صور)
محرره "صورت الأمة" مع المهندس مصطفى عرفية، مدير مشروع حقل ظهر
مروة الغول

كان اكتشافه فأل خير، المهتمون أمسكوا بورقتهم وأخرجوا قلمهم وحسبوا حسبتهم، متى سيتم الانتهاء منه؟، ما العائد الذي سيدره على الاقتصاد القومي؟، كيف سيتم تعظيم ما ينتجه من ثروات وتطويعها لخدمة المشروع العام الموضوع من أجل تحقيق نهضة شاملة؟، مرت الأيام وباتت كل التوقعات في خبر كان، وما كان يمكن افتتاحه بعد 5 أعوام افتتح بعد عام واحد، ليس ذلك فقط بل إن ما  أنتجه في الانطلاقة الأولى فاق ما كان محسوباً حسبته، الأمر الذي فتح شهية الحكومة على التوسع في الاستثمار في الاكتشافات البترولية، فالتقطت الشركات الدولية الكبرى الدعوة واستغلت المناخ الجاهز لاستقبال آمالهم وخططهم، وقررت ضخ استثمارات ضخمة في السوق المصري.

قطعاً بات واضحاً أننا نتحدث عن حقل ظهر، ذلك الإنجاز الذي تابعه العالم كله وأولتة القيادة السياسية اهتماما كبيراً ودقيقا منذ بداية المشروع، الذي حصل على لقب مشروع الأرقام القياسية، فعمدت الحكومة إلى تعظيم المكون المحلي العامل فيه، «صوت الأمة» تفقدت محطات معالجة مشروع حقل ظهر، وكان بصحبتنا المهندس مصطفى عرفية مدير مشروع حقل ظهر، الذي شرح لنا كواليس العمل الملحمي الذي يقومون به بالقرب من سواحل محافظة بورسعيد.

قال المهندس مصطفى عرفية إن مشروع  تطوير وتنمية حقل ظهر يعد مشروعاً  استراتيجياً قومياً تبلغ حجم  الاستثمارات فيه 12 مليار دولار، لافتا إلى  أن المشروع  ضخم ومتخصص وفريد من نوعه، نظراً لعدة أسباب منها موقع الاستراتيجي فهو يقع على بعد 190 كيلو متر من بورسعيد وعلى عمق بحري 4100 متر، موضحا أن حقل ظهر يضم 8 خطوط معالجة تم تركيب 5 خطوط حتى الآن وخلال الفترة القادمة سيتم تركيب الثلاثة الآخرين  موضحا أن محطة المعالجات البرية لحقل ظهر والتي تقع ببورسعيد  تضم منطقة خدمات.

وأضاف المهندس «عرفية» أن استراتيجية بناء حقل ظهر  قامت على تعظيم المكون المحلي بنسبة كبيرة والتي تمثلت في تصنيع المنصة البحرية والتي قامت ببنائها شركة بتروجت، موضحا أنه خلال فترة تنفيذ المشروع وكان هناك مجموعة من التحديات، كان على رأسها تحدي الزمن بإنجاز المشروع في فترة زمنية لم تتخط العام في حين أن المشروعات المماثلة لمشروع حقل ظهر تأخذ فترة زمنية كبيرة من أجل التنفيذ، وتبلغ في بعض الأوقات حوالي 6 سنوات.

وتابع:«كان هناك تحدي تكنولوجي يتمثل في صناعة خامة مواسير نقل الغاز، حتى تتماشى الكميات المنقولة من الآبار بالبحر المتوسط حتى محطات المعالجة ببورسعيد، موضحا أنه حتى يتم تصنيع تلك المواسير تم عمل 52 ألف اختبار لضمان الجودة  لتلك المواسير».

وأشار مدير مشروع حقل ظهرإلى أن محطة المعالجات عبارة عن مدينة كامله تبلغ مساحتها 2.4 مليون متر مربع  وهي مساحة المحطة الأرضية للمعالجات الغازية، لافتا إلى أنه خلال فترة تنفيذ المشروع تم إنزال 14 ألف متر من الخوازيق الأساسيات العميقة، كما  تم صب 850 ألف متر مكعب خرسانية، ووصلت خطوط العمق  لـ 100 كيلو متر.

وتابع مدير مشروع حقل ظهر، أن العاملين بمشروع تنمية وتطوير حقل ظهر  فخورين بما تم إنجازه في فترة زمنية قليله والخروج بمثل هذه النتائج والتي تمثلت في وصول حجم الإنتاج إلى 2 مليار قدم مكعب غاز خلال أغسطس الماضي.

وذكر مدير مشروع حقل ظهر، أن إدارة المشروع هي أهم مفاتيح النجاح، قكان لمتابعة رئيس الجمهورية مشروع حقل ظهر وتشكيل لجنه برئاسة الوزير المهندس طارق الملا و التي كانت تجتمع بشكل دوري  للمتابعه مراحل المشروع أثر كبير في سرعة إنجاز المهمة، كما تم عمل حوالي 50 ورشة عمل  لرؤساء الشركات المشاركة في المشروع .

 
c3da793e-fec2-436c-b4e8-26302b725c25
 
 
 
df803377-5f7b-4e32-a06c-2183f08615b5
 
 
12b00706-4bc7-44ca-9956-fe04838a427f
 
 
 
01a175c5-7d25-4ec3-94bf-db2025eac680
 
 
26ccbbc3-8a2e-45e6-90df-f50e02ac6ba8
 
 
6f11050f-d7ef-4a03-955d-d37cb1777652
 
 
7be0d497-a362-41cc-b0d2-386b30d5d8aa
 
 
 
8916ce0c-4db5-46a0-9d0f-32711e36464b

 

b1df6e8d-1957-4744-b512-c4924e6627dd
 
c99d5e32-aef1-4b38-b08a-3d40574564de

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة